26 كانون الأول 2020 | 11:10

عرب وعالم

انفجار ناشفيل.. "عربة الرعب" وسرّ الصوت المسجّل!‏

انفجار ناشفيل..

نُشرت تفاصيل جديدة حول انفجار ناشفيل بولاية تينيسي الأميركية، وأفاد قائد ‏شرطة المدينة أن المركبة التي انفجرت هي من نوع "كارافان" (مركبة سكنية ‏متنقلة)، وقد أطلقت تحذيرات عبر مكبرات الصوت قبل انفجارها‎.‎

وقالت الشرطة إنه لم يتّضح بعد ما إذا كان هناك أحد داخل العربة لدى انفجارها، ‏لكن الشرطة قالت بعد ساعات إن محققين عثروا على ما يحتمل أن يكون أشلاء ‏بشرية قرب موقع الانفجار‎.‎



كما ذكر قائد شرطة ناشفيل جون دريك إن الشرطة استجابت لحادث إطلاق نار، ‏وعند وصول العناصر رصدوا عربة "كارافان" المتنقلة، وكانت تطلق تحذيرا ‏صوتيا مسجلا يشير إلى أن قنبلة ستنفجر في غضون 15 دقيقة‎.‎

وأوضح المتحدث باسم الشرطة دون آرون إن الضباط سارعوا بالمرور على ‏المنازل لحث السكان على الانتقال إلى أماكن آمنة وطالبوا بإرسال فرقة من خبراء ‏المفرقعات، والتي كانت في طريقها إلى الموقع عندما انفجرت المركبة‎.‎

وقال آرون للصحافيين: "من الواضح أنهم سمعوا النداءات الصادرة من العربة... ‏وأخذوها على محمل الجد وتحركوا لتأمين الشوارع وحماية الناس ونعتقد بأنهم ‏أفلحوا في ذلك‎".‎

ونشرت الشرطة في تغريدة لها صورة المركبة التي انفجرت، وطلبت من جميع ‏الذين يعرفون معلومات عنها الاتصال على خط الطوارئ الذي خصصته لهذه ‏الغاية‎.‎

ووفق دريك فإن الاتصال الذي ورد للإبلاغ عن إطلاق النار ورد قبل الساعة ‏السادسة صباحا، وبعد وصول عناصر الشرطة لم يجدوا إلا المركبة السكنية ‏المتنقلة التي تطلق التحذيرات بعدها قام أحد ضباط الشرطة باستدعاء فرقة الكشف ‏عن المتفجرات‎.‎

وكانت لقطات كاميرا مراقبة أظهرت لحظة الانفجار الضخم الذي هز مركز مدينة ‏ناشفيل، ويسمع خلال الفيديو المقتضب صوت تحذير يطلب من الناس الابتعاد عن ‏المكان، قبل أن ينقطع الصوت بعد وقوع الانفجار‎.‎

وتعتقد الشرطة أن الانفجار كان متعمدا لكنها لا تعرف بعد الدافع أو الهدف، وأشار ‏دريك إلى أن المسؤولين لم يتلقوا أي تهديدات قبل الانفجار‎.‎

وأشار دريك الى أن المحققين في مكان الحادث وجدوا أنسجة يعتقد أنها قد تكون ‏بقايا بشرية، وهم يقومون بفحصها لتحديد ما إذا كانت تعود لسائق الكارافان أو ‏لشخص آخر‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

26 كانون الأول 2020 11:10