رأت أوساط طبية لصحيفة "الراي" الكويتية أن لبنان كمَن يحمل قنبلة موقوتة كورونياً على وقع تردُّد فاضحٍ لدى السلطات المعنية في اتخاذ قراراتٍ حازمة مثل وقف الرحلات من بريطانيا باعتبار أن القطاع الصحي يكابد للصمود أمام طفرة الإصابات الحالية، متوقّعة أن يتجه البلد مجدداً بحلول 2021 إلى إقفال عام جديد ولكن بعد أن تكون الكارثة وقعتْ، ومن مظاهرها الاكتظاظ في المطاعم والمولات وغياب الالتزام بإجراءات الوقاية.
وفي السياق، افاد "الأنباء الإلكترونية" نقلا عن مصادر بأن اجراءات صارمة قد يتّخذها وزير الداخلية محمد فهمي وأن كل الخيارات اصبحت مفتوحة اذا ما استمرت الحال على ما هي عليه، وأن خيار العودة الى الاقفال التام سيكون من بين التدابير التي قد تحصل، كاشفة عن اجتماع تقييمي مطلع السنة الجديدة لخلية الأزمة الحكومية وعلى ضوء النتائج التي تصدر عنه ستتخذ الخطوات اللازمة التي سيتقرر بموجبها العودة الى الاقفال من عدمها.
اما بما يتعلق بإقفال مطار رفيق الحريري الدولي، ذكرت المصادر أن لا معلومات تشير الى ذلك في الوقت الحاضر، خاصة وأن المغتربين الذين عادوا الى لبنان لقضاء فترة الأعياد مضطرين للعودة إلى أعمالهم ومن غير الممكن اقفال المطار بوجههم ما قد يتسبّب بخسارتهم لوظائفهم.
من جهة أخرى، أشارت المصادر الى تدابير مشددة ليلة رأس السنة من قبل الجيش والقوى الأمنية، داعية المواطنين الى تطبيق الاجراءات الوقائية تفاديا للملاحقة القانونية التي قد تصل الى حد توقيف المخالفين وحجزهم.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.