27 كانون الأول 2020 | 10:36

المنسقيات و القطاعات

"المستقبل - المنية" يستنكر إحراق مخيم النازحين: لكشف ملابسات الحادثة ومعاقبة الفاعلين

بعد الاشكال الفرديّ الّذي حصل في المنية بحنين والّذي تطوّر الى إحراق مخيم الاخوة السوريين على الاتوستراد الدولي، صدر عن منسقية المنية في "تيّار المستقبل" البيان الآتي:

لم تتعوّد المنية ولا أهلها إلا أن يكونوا السند الدائم للمظلومين أينما كانوا، وخير شاهد على ذلك حرب تموز ٢٠٠٦ حينما فتحت المنية حضنها لاخواننا من الضاحية والجنوب كما كان الحال مع اخواننا السوريين الذين فرّوا من براثن الظلم والاستبداد والدمار والقتل الى ربوع المنية، منية الكرم وحسن الضيافة ونبراس الأخوّة والتآخي.

إنّ ما حصل من اعتداء على الآمنين -وإن شذّ بعضهم- لهو أمر مستنكر ولا يمكن أن يقبله عاقلٌ او مؤمن.

وبالتّالي فإنّنا كتيار يؤمن بالعدل والمحبّة ويدعو الى التآلف والتكاتف ونبذ الحقد والكراهية، ندعو القوى الأمنية الى كشف ملابسات الحادثة ومحاسبة الفاعلين، فهكذا أعمال فردية لا تمثّل المنية ولا أهلها ونحن منها براء.

كما نتوجّه بالشكر الى الأيادي الخيّرة الّتي لم تترك لفاعلي الخير مجال للمشاركة في تقديم العون للمشردين من اخواننا جرّاء تلك الحادثة ونشدّ على أيديهم ونبارك لهم اعمالهم.

كما نتوجّه بالشكر الى سعادة النائب عثمان علم الدين الّذي تحرّك مباشرة وأعطى توجيهاته لمد يد العون للمتضررين من قِبل الجهات المختصّة والى جمعية سبل السلام رئيسًا وأعضاءً والى صندوق الزكاة رئيسًا وأعضاءً والى البلدية ورئاسة الاتحاد ولكل من كان له ذرّة من جهد في مساعدة اخواننا السوريين في هذا المصاب الجلل كل الشكر والامتنان.

كما ننوه بالكلام المسؤول الذي صدر عن سعادة محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا تجاه المنية وأهلها.

دامت المنية عصيّة على الفتن ودامت الأيادي الخيّرة منارة مدينتنا ونبراسها.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 كانون الأول 2020 10:36