27 كانون الأول 2020 | 10:28

أخبار لبنان

‏"المستقبل" المنية يستنكر إحراق مخيّم الاخوة السوريين.. ويدعو لكشف ملابسات ‏الحادثة ‏

‏

بعد الاشكال الفرديّ الّذي حصل في المنية بحنين والّذي تطوّر الى إحراق مخيم ‏الاخوة السوريين على الاتوستراد الدولي، صدر عن منسقية المنية في "تيّار ‏المستقبل البيان" الآتي:‏

‏"لم تتعوّد المنية ولا أهلها إلا أن يكونوا السند الدائم للمظلومين أينما كانوا، وخير ‏شاهد على ذلك حرب تموز ٢٠٠٦ حينما فتحت المنية حضنها لاخواننا من ‏الضاحية والجنوب كما كان الحال مع اخواننا السوريين الذين فرّوا من براثن الظلم ‏والاستبداد والدمار والقتل الى ربوع المنية، منية الكرم وحسن الضيافة ونبراس ‏الأخوّة والتآخي.‏

إنّ ما حصل من اعتداء على الآمنين -وإن شذّ بعضهم- لهو أمر مستنكر ولا يمكن ‏أن يقبله عاقلٌ او مؤمن. ‏

وبالتّالي فإنّنا كتيار يؤمن بالعدل والمحبّة ويدعو الى التآلف والتكاتف ونبذ الحقد ‏والكراهية، ندعو القوى الأمنية الى كشف ملابسات الحادثة ومحاسبة الفاعلين، ‏فهكذا أعمال فردية لا تمثّل المنية ولا أهلها ونحن منها براء.‏

كما نتوجّه بالشكر الى الأيادي الخيّرة الّتي لم تترك لفاعلي الخير مجال للمشاركة ‏في تقديم العون للمشردين من اخواننا جرّاء تلك الحادثة ونشدّ على أيديهم ونبارك ‏لهم اعمالهم.‏

كما نتوجّه بالشكر الى سعادة النائب عثمان علم الدين الّذي تحرّك مباشرة وأعطى ‏توجيهاته لمد يد العون للمتضررين من قِبل الجهات المختصّة والى جمعية سبل ‏السلام رئيسًا وأعضاءً والى صندوق الزكاة رئيسًا وأعضاءً والى البلدية ورئاسة ‏الاتحاد ولكل من كان له ذرّة من جهد في مساعدة اخواننا السوريين في هذا ‏المصاب الجلل كل الشكر والامتنان.‏

كما ننوه بالكلام المسؤول الذي صدر عن سعادة محافظ الشمال القاضي رمزي ‏نهرا تجاه المنية وأهلها.‏

دامت المنية عصيّة على الفتن ودامت الأيادي الخيّرة منارة مدينتنا ونبراسها".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 كانون الأول 2020 10:28