31 كانون الأول 2020 | 11:03

مواقع إجتماعية

هل يتجسّس "إنستغرام" علينا؟

هل يتجسّس

رأى أحد مستخدمي "إنستغرام" أن تطبيق الصور الشهير التابع لفايسبوك يتجسّس عليه، وذلك ‏بعدما عرض عليه إعلانا لغرفة نوم شبيهة بتلك الخاصة به.‏

وبحسب فينسينزو تياني، الذي يعمل أستاذا جامعيا في بروكسل ببلجيكا، فإنه وصديقته "أصيبا ‏بما يشبه الشلل" لدقائق بعدما شاهدا على إنستغرام إعلانا مدفوعا يظهر غرفة نوم شبيهة إلى حد ‏كبير بتلك الخاصة بهما.‏



وأوضح تياني، أن عرض الإعلان جاء بعد أسبوع تقريبا من حديثه مع صديقته عن حاجتهما ‏لشراء خزانة، لوضعها في الغرفة، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.‏

وقال تياني، إن الإعلان الذي ظهر على هاتف صديقته، كان لخزانة صغيرة، شبيهة بتلك ‏الموجودة في غرفتهما، الأمر الذي أثار لديهما شكوكا بتجسس إنستغرام عليهما.‏

وشارك مستخدمون آخرون قصصا شبيهة بتلك التي حدثت مع تياني، حيث قال أحدهم إن ‏إنستغرام يذكرني بإعلانات عن مسلسلات وأفلام أشاهدها أصلا على "نتفليكس".‏

مستخدم آخر أشار إلى أن دوّن ملاحظة على هاتفه تتعلق بدورة في تشفير البيانات، لتنهال على ‏حسابه في إنستغرام العديد من الإعلانات التي تروّج لمراكز تقدم مناهج في ذلك المجال.‏

ويؤكد خبراء في عالم التقنية أن عددا من تطبيقات التواصل الاجتماعي تجمع بيانات خاصة ‏بالمستخدمين بما فيها عمليات بحثهم على الإنترنت، بهدف تقديمها للمعلنين الذين يصممون ‏بدورهم إعلانات موجهة بشكل دقيق.‏

ومع تطور التقنية وبروز ابتكارات مثل "المساعدات الشخصية الصوتية" كـ"سيري" و"أليكسا"، ‏يعتقد باحثون أن بعض المحادثات التي تتم عبر الأجهزة الذكية يتم تخزينها للاستفادة منها أيضا.‏

وكان تحقيق لـ"بلومبيرغ" قد أشار إلى أن "فيسبوك" اعترفت سنة 2019 بتوظيفها لمتعاقدين ‏لنسخ الرسائل الصوتية التي يتبادلها المستخدمون عبر "مسنجر" لتحسين "خوارزمية" النسخ ‏التلقائي.‏

كذلك أشارت "بلومبيرغ" إلى شكوى رفعت في سان فرانسيسكو الأميركية، تحتج بتنشيط ‏‏"فيسبوك" دون إذن لكاميرات الهواتف الذكية لجمع بيانات مربحة وقيّمة من المستخدمين.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

31 كانون الأول 2020 11:03