1 كانون الثاني 2021 | 12:39

عرب وعالم

بغداد.. قوات مكافحة الإرهاب تنتشر بالمنطقة الخضراء تحسباً

كثفت أجهزة أمن مكافحة الإرهاب في العراق، الجمعة، من تواجدها في المنطقة ‏الخضراء، تحسبا لأي اعتداء على السفارات والبعثات الدبلوماسية والمواطنين، ‏وذلك بالتزامن مع تأكيدات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أنه "لن يسمح ‏بحدوث أي تجاوزات على الدولة تحت أي عنوان".‏

أضاف أن حكومته ستمضي بالحكمة لخدمة العراق والعراقيين.‏

يأتي ذلك فيما انتشرت عناصر "حزب الله" في العاصمة بغداد، في استعراض مع ‏قرب ذكرى مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في ‏غارة أميركية قرب مطار العاصمة في مطلع كانون الثاني الماضي.‏

كما أفادت مصادر أمنية في العراق بأن أرتالا من "حزب الله" والنجباء بدأت ‏انتشارها في بغداد، الأمر الذي دعا لتكثيف أجهزة أمن مكافحة الإرهاب في ‏المنطقة الخضراء.‏

من جهته، قال زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، إن ميليشياته ليس ‏لديها أي توجيه باستهداف السفارة الأميركية.‏

وأوضح الخزعلي خلال تصريحات صحافية، أن قصف السفارة الأميركية أمر ‏مرفوض وضرره أكثر من نفعه، بينما اعتبر أن القواعد العسكرية متاحة للمقاومة، ‏كما أضاف أن تورط ما أسماها "فصائل المقاومة" بقصف السفارة الأميركية يضر ‏بسمعتها وشعبيتها.‏

وعن موقفه من الحكومة الحالية، أشار الخزعلي إلى أنه من المعترضين على تولي ‏مصطفى الكاظمي لرئاسة الوزراء لعدة أسباب منها ازدواج الجنسية.‏

أما فيما يتعلق بالاستهداف الأميركي لقائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس ‏ميليشيا الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، فهدد زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق ‏بالرد القوي على أي اعتداء أو اغتيال لمن أسماهم بالقادة.‏

وأشار الخزعلي إلى أنه شعر بالندم للتأخر في الرد على اغتيال القادة، مضيفاً أن ‏الرد العراقي على اغتيال القادة كان من المفترض أن يكون أقوى من الرد ‏الإيراني.‏




العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 كانون الثاني 2021 12:39