5 كانون الثاني 2021 | 08:55

مجتمع

‏ هل قتلت الأدوية المحظورة مارادونا؟

بعد مرور أسابيع على وفاته، ظهرت وثيقة جديد تثير المزيد من التساؤلات حول ‏رحيل أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، الذي يعد على نطاق واسع أفضل لاعب ‏في التاريخ‎.‎

وتوفي النجم الفذ في 25 تشرين الثاني الماضي عن عمر 60 عاما، بعد إصابته ‏بنوبة قلبية في منزله بمنطقة تيغري في العاصمة بوينس أيرس‎.‎

وفي وقت سابق من تشرين الثاني، نقل مارادونا إلى المستشفى في لابلاتا، حيث ‏خضع لعملية جراحية لتفكيك جلطة دموية في الدماغ‎.‎

وتقول الوثيقة الصادرة عن عيادة كان يعالج بها مارادونا، التي سلطت عليها ‏الضوء صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية، إن "العلاج الذي كان يتلقاه مارادونا ‏يمكن أن يكون خطيرا، حتى مع الجرعات الخاضعة للرقابة‎".‎

وتتحدث الوثيقة عن لقاء في 5 نوفمبر الماضي بين بنات مارادونا، وطبيبه المعالج ‏ليوبولدو لوكي وطبيبه النفسي درا كوزاكوف ومدير العيادة بابلو ديميتروف وكبير ‏الأطباء في وحدة العناية المركزة فرناندو فياريخو‎.‎

وتعد الوثيقة مستندا مهما، مع استمرار التحقيقات الرامية لتحديد المسؤول عن وفاة ‏مارادونا "إن وجد‎".‎

وفي أعقاب وفاة مارادونا، وجهت اتهامات لطبيبه لوكي بالقتل غير العمد، فيما ‏تعرض منزل الطبيب لمداهمة بحثا عن أدلة على "إهمال مهني محتمل‎".‎

إلا أن لوكي دافع عن نفسه قائلا إنه "قام بكل شيء إلى درجة المستحيل لإنقاذ ‏مريض لا يمكن السيطرة عليه"، حسب تعبيره‎.‎

وفتح القضاء الأرجنتيني تحقيقا حول إمكانية حدوث إهمال في الرعاية أدى إلى ‏وفاة مارادونا، بعد تصريحات من بناته دالما وجيانينا وجانا بشأن طريقة علاج ‏مشاكل القلب لدى بطل مونديال 1986‏‎.‎

وعاش نجم نابولي الإيطالي السابق حياة صاخبة سواء داخل الملاعب أو خارجها، ‏وعانى لسنوات من تداعيات إدمان المخدرات‎.‎



سكاي نيوز عربية

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

5 كانون الثاني 2021 08:55