تهافت اللبنانيون لشراء الخبز والمواد الغذائية قبل يومٍ من الإقفال الشامل، في هلعٍ لم يُشهد له مثيل، ليخلقوا إكتظاظًا غير مسبوق في السوبرماركت والأفران، فلا كورونا تعنيهم و"لا من يحزنون".
هذا وغصّت الشوارع بزحمة سير خانقة، رغم أن قرار المفرد والمجوز لا يزال قيد التنفيذ.
ولم يعبأ اللبنانيون بتطمينات نقباء أصحاب السوبرماركت والافران ومحطات المحروقات، الذين كانوا قد طمأنوا إلى توافر الكميات التي يحتاجها اللبنانيون في المؤسسات المذكورة.
تصوير: حسام شبارو
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.