14 كانون الثاني 2021 | 10:19

منوعات

متران لا يكفيان.. نصيحة علمية جديدة للتباعد الاجتماعي

أصبح التباعد الاجتماعي قاعدة يومية في حياتنا اليومية، في ظل انتشار فيروس كورونا المسبب ‏لوباء كوفيد-19، فيجري الحرص على ترك مسافة من مترين بين الشخص والآخرين، لكن هذا ‏الحد قد يكون آمنا لتفادي العدوى، بحسب علماء.‏

وبحسب موقع "سكاي نيوز" البريطاني، فإن العلماء ما زالوا يتساءلون حول ما إذا كانت مسافة ‏المترين غير كافية، وهو ما يعني الحاجة إلى المزيد من التباعد أو مسافة أكبر مما كان يعتقد.‏

ويقول الباحث في علم الفيروسات بجامعة ليستر البريطانية، جوليان تانغ، إنه من الضروري أن ‏نعيد النظر في مسألة التباعد الاجتماعي، لأن نفس كل شخص بأعراض "كوفيد 19" يحتوي ‏على 200 جزيء من الفيروس.‏

أضاف أن القواعد القديمة التي جرى اتباعها في 2020 من أجل احتواء الموجة الأولى من ‏فيروس كورونا ربما قد لا تكون صالحة في الوقت الحالي لتطويق السلالة الجديدة الأكثر ‏والأسرع انتقالا.‏

وأوضح أنه كلما حرص الناس على البقاء بعيدين عن بعضهم البعض، فإنهم يخفضون احتمال ‏انتقال فيروس كورونا إليهم.‏

ويقول الخبراء إن الناس قد يكونون في حاجة أكبر إلى التقيد بالتباعد، خلال هذه الفترة التي تتسم ‏بالبرودة وقدرة الفيروس على العيش لمدة أطول في الخارج.‏

وتشير التقديرات العلمية إلى أن احتمال انتقال الفيروس في أماكن داخلية أقل بعشرين مرة تقريبا ‏مقارنة بالأماكن المغلقة.‏

وأوصى الباحث تانغ بمراعاة التباعد الاجتماعي مع الآخرين لثلاثة أمتار، قائلا إن هذه هي ‏المسافة الجديدة الآمنة.‏

أما حين لا تكون مراعاة التباعد الاجتماعي بهذه الطريقة أمرا ممكنا، فإن الحل هو الحرص على ‏ارتداء الكمامة، حتى في الخارج.‏

لكن هذه التوصية العلمية بشأن التباعد لثلاثة أمتار كاملة لا تحظى بالإجماع، كما أن تطبيقها لا ‏يبدو أمرا سهلا.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 كانون الثاني 2021 10:19