تناقلت مواقع إعلامية صوراً لوزير الصحة حمد حسن يوقّع بريد الوزارة من مقر علاجه في مستشفى" سان جورج "، ما أثار أسئلة على كل شفة ولسان :أليس هناك وزير رديف للصحة كما تقتضى الاصول والأعراف ؟
ولماذا لا يمارس الوزير المكلف مهماته في متابعة شؤون الوزارة ؟
وكيف يجيز وزير الصحة لنفسه التوقيع على عشرات الملفات الخاصة وهو مصاب بالكورونا ؟ وهي ملفات يفترض ان تنتقل الى أشخاص آخرين في الوزارة أو الى أصحاب العلاقة ؟
هذه الاستعراضية في نشر الكورونا شكل من أشكال الإهمال الذي يتساوى مع التقصير القائم حيال عدم توزيع اجهزة التنفس من الهبة القطرية المكدّسة في المدينة الرياضية .
توقف يا حمد عن هذه العروض واحمد الله أنك وجدت سريراً في مستشفى الحزب .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.