15 كانون الثاني 2021 | 21:29

عرب وعالم

"الدفاع الأميركية": نقل إسرائيل من القيادة الأوروبية الأميركية إلى القيادة المركزية

اعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، نقل إسرائيل من مسؤولية القيادة الأوروبية إلى منطقة القيادة المركزية التي تشمل الشرق الأوسط وأفغانستان.

وقال بيان للبنتاغون إن "الخطوة أتت في إطار مراجعة دورية تجريها القيادة الموحدة كل عامين، وبعد انخفاض التوتر بين إسرائيل وجيرانها العرب نتيجة اتفاقيات ابراهيم".

وأضاف البيان أن "القرار سيشكل فرصة استراتيجية لتنسيق الجهود ضد التهديدات المشتركة في الشرق الأوسط".

وتابع البنتاغون أن "إسرائيل شريك استراتيجي بارز للولايات المتحدة وهذا سيتيح فرصا إضافية للتعاون مع شركائنا في القيادة المركزية الأميركية بينما يحافظ على تعاون وثيق بين إسرائيل وحلفائنا الأوروبيين."

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" وهي أول من نشر نبأ التغيير الخميس، قالت إنه جاء بأوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ويمتد نطاق مسؤولية القيادة المركزية في أنحاء الشرق الأوسط إلى وسط آسيا، بما يشمل الخليج والعراق وسوريا فضلا عن أفغانستان وباكستان.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "الخطوة تهدف لتعزيز التعاون العربي الإسرائيلي ضد إيران".

وخلال السنوات السابقة تم وضع إسرائيل ضمن القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا، حيث سمح هذا التصنيف للقادة العسكريين الأميركيين في الشرق الأوسط التفاعل مع الدول العربية دون أن يكون لهم ارتباط وثيق بإسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أنه في أعقاب اتفاقات إبراهيم التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين ودول عربية أخرى، كثفت الجماعات الموالية لإسرائيل من مساعيها لتحميل القيادة المركزية مسؤولية تعزيز التعاون بين إسرائيل وجيرانها العرب.

وأبرمت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب اتفاقات تطبيع مع إسرائيل في مساع مدفوعة جزئيا بجهود تقودها الولايات المتحدة لتشكيل جبهة موحدة في مواجهة إيران، وتحجيم نفوذ طهران في المنطقة.

وبعد الإعلان الإماراتي الإسرائيلي في آب الماضي عن تطبيع العلاقات بينهما، وافقت السعودية على السماح للرحلات الجوية الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي.

وقال مسؤولون أميركيون في وقت سابق إن عمان وتونس قد تكونا الدولتين التاليتين المنتظر انضمامهما، ويمكن أن تتسع الاتفاقيات لتشمل دولا في آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 كانون الثاني 2021 21:29