17 كانون الثاني 2021 | 19:36

منوعات

بعد عام من التفشي.. 11 دولة فقط نجت من كورونا

الآن وقد اقترب عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد في مختلف أنحاء العالم من ‏‏95 مليون إصابة، وتجاوز عدد الوفيات من جراء الفيروس حاجز المليوني وفاة، ‏يبدو كأن الوباء اجتاح العالم كله.‏

الحقيقة قد تبدو غريبة إذا قلنا إن هناك قلة من دول العالم لم يصلها الوباء على ‏الإطلاق، وظلت خالية من الفيروس بعد مرور أكثر من عام على بدء تفشي ‏الفيروس بعد ظهور أول إصابة في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر 2019، أي ‏قبل أكثر من عام.‏

وبالفعل هناك 11 دولة في العالم لم يصلها فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-‏‏19، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.‏

وربما لا يكون الأمر غريبا إذا علمنا أن كل هذه الدول، باستثناء واحدة، عبارة عن ‏جزر في المحيط الهادئ، وحركة المرور الخارجية منها وإليها كانت شبه متوقفة ‏بعد أن أغلقت أبوابها في وقت مبكر، الأمر الذي منع جميع الزوار الدوليين من ‏دخول شواطئهم.‏

وهذه الدول هي:‏

جزر كوك: يبلغ عدد سكانها نحو 17000 نسمة، وتضمنت الإجراءات ‏والاحتياطات التي اتخذتها جزر كوك إغلاق المدارس في جزيرة راروتونغا، وهي ‏أكثر جزر البلاد اكتظاظا بالسكان، وشجعت على التباعد الاجتماعي في الأماكن ‏العامة، ولكن بعد بضعة أسابيع، عادت الحياة إلى طبيعتها.‏

توفالو: يقدر عدد سكانها بنحو 11500 نسمة، وسارعت هذه الدولة إلى إغلاق ‏حدودها على الفور، وعملت على فرض حجر صحي صارم لمدة أسبوعين على ‏أي شخص يدخل البلاد.‏

تونغا: يبلغ عدد سكانها قرابة 104 آلاف نسمة.‏

عملت هذه الدولة الجزيرة، وفي وقت مبكر، على إعادة توجيه السفن السياحية ‏وفرضت حظرا على السفر الدولي، الأمر الذي ساهم في منع دخول الفيروس إليها.‏

جزر بيتكيرن: وهي تتبع التاج البريطانية مكونة من أربعة جزر توجد في المحيط ‏الهادئ، ويبلغ عدد سكانها 50 نسمة فقط.‏

بالاو: عبارة عن أرخبيل جزر يزيد على 300 جزيرة، ويقدر عدد سكانها بنحو ‏‏18 ألف نسمة.‏

شرعت بالاو بإجراءات الوقاية والاحتياطيات اللازمة لمنع دخول فيروس كورونا ‏منذ الأيام الأولى لاندلاع الوباء، فعلقت جميع الرحلات وفرضت حجرا صحيا ‏صارما على المواطنين العائدين إلى ديارهم.‏

نييوي: هي دولة جزيرة تقع في جنوب المحيط الهادئ، على بعد 2400 كيلومتر ‏شمال شرقي نيوزيلندا تتمتع بحكم ذاتي وترتبط ارتباطا حرا مع نيوزيلندا، ويبلغ ‏عدد سكانها، وأغلبهم من البولينيزيين، حوالي 1,612 نسمة.‏

ناورو: دول جزيرة أيضا تقع في المحيط الهادئ، يقدر عدد سكانها بحوالي ‏‏12700 نسمة.‏

وهي واحدة من أكثر البلدان فقرا على وجه الأرض، وتحصل على المال من خلال ‏تأجير معظم أراضيها إلى أستراليا لاستخدامها كمخيم اعتقال للمهاجرين واللاجئين ‏غير الشرعيين.‏

كيريباتي: هي أرخبيل من الجزر يقع في المحيط الهادئ على خط الاستواء تقريبا، ‏ويبلغ عدد سكانها قرابة 116 ألف نسمة.‏

ويمكن القول إن واحدا من الأسباب الرئيسية في عدم وصول فيروس كورونا إليها ‏ناجم عن وجود عدد قليل جدا من شركات الطيران التي لها خطوط طيران إلى ‏كيريباتي، لذا كان من الأسهل على هذه الأمة فرض حظر على السفر.‏

توكيلاو: هي إقليم تابع لنيوزيلندا يتكون من 3 جزر مرجانية استوائية في جنوب ‏المحيط الهادئ وتقدر مساحتها بحوالي 12 كيلومترا مربع وعدد سكان بحدود ‏‏1500 نسمة، وهي من الدول القليلة التي لم يصلها فيروس كورونا المسبب لوباء ‏كوفيد-19.‏

ميكرونيزيا: عبارة عن أرخبيل من الجزر البالغ عددها 600 جزيرة، ويبلغ عدد ‏سكانها نحو 112 ألف نسمة

وحذرت الحكومة في وقت مبكر بأنه "لا يُسمح للركاب بإنزال أي سفينة بحرية أو ‏طائرة ذات منشأ خارج ولايات ميكرونيزيا الموحدة، باستثناء الأفراد الذين حصلوا ‏على استثناء من الحكومة الوطنية أو أولئك الذين يعملون في السفن البحرية ‏التجارية التي تلتزم بالإجراءات والبروتوكولات الاحترازية"، الأمر الذي ساهم في ‏عدم وصول الفيروس القاتل إليها.‏

تركمانستان: الدولة السوفيتية السابقة الواقعة في وسط آسيا، ويقدر عدد سكانها ‏بحوالي 5 ملايين نسمة.‏

وهي الدولة الوحيدة "غير الجزيرة" في المجموعة، ولم تسجل هذه الدولة الواقعة ‏في آسيا الوسطى أي إصابات بالفيروس حتى الآن، بحسب الإعلانات الرسمية، ‏علما بأنها دولة كبيرة من حيث المساحة، إذ تتجاوز نصف مليون كيلو متر مربع.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 كانون الثاني 2021 19:36