17 كانون الثاني 2021 | 20:30

أخبار لبنان

صلاح بكري يترجّل.. رحلة نضال في الدفاع عن قضايا العرب

صلاح بكري يترجّل.. رحلة نضال في الدفاع عن قضايا العرب

خسر لبنان عموما والبقاع الغربي وراشيا خصوصا المحامي صلاح بكري، ‏المناضل الشهم الذي ‏لم يتخلَ في أي يوم من الأيام عن القضية الأم فلسطين وعن ‏القضايا القومية والعربية ولبنان.‏

كان صلاح بكري من أوائل المؤمنين بخط الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو ‏من أوائل ‏العاملين معه، وظل حتى الرمق الأخير صديقا للعائلة ورفيقا عزيزا معها ‏بعد استشهاد الرئيس ‏الشهيد الى جانب حامل الأمانة الرئيس سعد الحريري الذي ‏نعاه صباحا بالقول: "خسرنا اليوم ‏الصديق الوفي صلاح بكري".‏

صلاح بكري.. الشاب والطالب في الجامعة اللبنانية والقادم من قرية كامد اللوز في ‏البقاع ‏الغربي، كان من أوائل المناضلين اللبنانيين الذي آمنوا بالقضية الفلسطينية ‏وعدالتها، والتحق ‏بصفوف حركة "فتح" والثورة الفلسطينية منذ بداية وجودها في ‏لبنان، وأمضى جزءا هاما من ‏تاريخه النضالي إلى جانب الرئيس الراحل ياسر ‏عرفات وقادة المنظمة. ‏

وظلّ صلاح بكري الطالب الوطني والمتواصل مع الثورة والدفاع عن وجودها في ‏بيروت ‏والبقاع .. وفي نفس الوقت كان ناشطا كبيرا في التظاهرات الطلابية ‏المطلبية والوطنية .‏

وهو من أبرز مؤسسي الجبهة الوطنية الطلابية، التي كانت في حينه بمثابة الجناح ‏الطلابي ‏اللبناني من المنتسبين لحركة "فتح" في الجامعة اللبنانية.‏

شارك في العديد من المعارك التي خاضتها الثورة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني ‏وأمضى ‏حياته مدافعاً عن قضايا العرب والمسلمين وفي مقدّمها القضية المركزية ‏الأولى "قضية فلسطين" ‏التي لم تفارق تفكيره وجهده ونضاله حتى الرمق الاخير. ‏

كما عمل صلاح بكري المجاهد في المحاماة ليكون محاميا مميزا أيضا. وكان ‏يراهن على ‏الشباب دوما في صنع التغيير ويترافع أمام القضاء بكل صلابة ويكسب ‏معارك حيث لا يجرؤ ‏الاخرون.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 كانون الثاني 2021 20:30