20 كانون الثاني 2021 | 11:12

أمن وقضاء

بالفيديو: كمين محكم لـ"المعلومات" يوقع الرأس المدبّر لعصابة سرقة سيارات ‏وشريكه

في إطار العمليّات النوعيّة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي ‏لمكافحة عمليّات سرقة السيّارات على مختلف الأراضي اللبنانيّة، والتي نتج عنها ‏توقيف أخطر العصابات المسلّحة المتورّطة في عددٍ كبيرٍ من عمليات سرقة ‏السيّارات وتهريبها إلى الأراضي السوريّة.‏

‏ ومن خلال المتابعة التّقنية والاستعلاميّة، وبنتيجة مقاطعة المعلومات، توصّلت ‏الشّعبة إلى كشف عصابة نفّذت عمليّات عدّة ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، ‏وتستخدم في عمليّاتها سيّارة نوع "كيا ريو" تحمل لوحات مزوّرة.‏

بنتيجة الإستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت الشعبة من تحديد هويّتَي الرأس ‏المدبر للعصابة وشريكه، وهما:‏

ح. ع. (مواليد العام ۱۹۹۱، لبناني)‏

‏ م. ط. (مواليد العام ۱۹۸٦، لبناني) من أصحاب السوابق الجرميّة في مجال سرقة ‏السيّارات وتعاطي المخدّرات.‏

وبتاريخ 10-1-2021، وبعد عمليّة رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت قوّة خاصّة في ‏الشّعبة من رصدهما على متن سيّارة الكيا المذكورة، خلال تنفيذهما عمليّة سرقة ‏سيّارة ضمن محافظة جبل لبنان، فطاردتهما وتمكّنت من توقيفهما في محلّة برج ‏البراجنة بالجرم المشهود بعد تبادل لإطلاق النّار. وأصيب نتيجة إطلاق النار ‏الموقوف الثاني الذي حاول الفرار مُطلِقاً النار باتّجاه عناصر القوّة. ونُقل إلى ‏المستشفى للمعالجة، ووضعه الصحيّ مستقرّ.‏

وبتفتيشهما، عُثر بحوزتهما على مسدّسين حربيّين، أدوات تُستخدم في عمليّات ‏السّرقة، أوراق ثبوتيّة عائدة لمواطنين ضحايا، ومبلغ من المال. كما تمّ ضبط ‏سيّارتيَن نوع "كيا"، أقدما على سرقتها فجر تاريخ توقيفهما من محلتي المنصوريّة ‏وعين الرّمانة.‏

وبالتّحقيق معهما، اعترفا بتشكيلهما عصابة لسرقة السيّارات، وأنهما نفّذا أكثر من ‏‏/12/ عملية من مناطق: السعديّات -المصيطبة -الحمرا -أنطلياس -الدّكوانة -‏المنصوريّة -عبرا، وأنّ أكثر من /10/ محاولات سرقة أخرى باءت بالفشل. كما ‏اعترفا بنقل السيّارات المسروقة إلى منطقة البقاع تمهيداً لتهريبها إلى داخل ‏الأراضي السوريّة.‏

وتمّ تسليم السيّارتَين المضبوطتَين إلى صاحبَيها، وأجري المقتضى القانوني بحق ‏الموقوفَين وأودعا مع المضبوطات المرجع المختصّ، بناءً على إشارة القضاء، ‏والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين.‏





يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 كانون الثاني 2021 11:12