طالبت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي، الخميس، بفتح تحقيق في دور مواقع التواصل الاجتماعي بعملية اقتحام الكونغرس التي نفذها أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب يوم 6 يناير/كانون الثاني الجاري ونتج عنها مقتل 5 أشخاص.
وجاء هذا الإعلان متزامناً مع تأكيد رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، أنها طالبت بمحاكمة الرئيس السابق لأنه حرّض على العنف واقتحام الكابيتول، مشددة على أن العملية تركت صدمات نفسية، بحسب تعبيرها.
لا إطار زمنيا
وقد رفضت بيلوسي، إعطاء إطار زمني لموعد محاكمة الرئيس بتهمة "التحريض على التمرد".
أضافت بيلوسي في مؤتمر صحافي عقدته بمبنى الكابيتول أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد بحث موعد محاكمة ترامب في الكونغرس، مضيفة أن إرسال بنود الاتهام إلى مجلس الشيوخ مقترنة بمدى استعداد المجلس لتلقيها من عدمه.
أغلبية ديمقراطية
يذكر أن الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي كانت انتقلت مساء أمس الأربعاء إلى الديمقراطيين بعد أداء عضوين فائزين من ولاية جورجيا وعضو من كاليفورنيا، القسم أمام كامالا هاريس.
وتعليقا على ذلك، شدد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر على أهمية قيم الديمقراطية في الولايات المتحدة، قائلاً: "يتطلب الأمر أكثر بكثير من عصابة من المشاغبين لإسقاط ديمقراطيتنا الكبرى"، في إشارة إلى يوم السادس من كانون الثاني/يناير، حيث اقتحم عدد من أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية، ومنعا للتصويت على تثبيت فوز جو بايدن.
يشار إلى أن أعمال الشغب التي شهدتها أروقة الكابيتول، ليل السادس من كانون الثاني/يناير، أدت إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم امرأة وشرطي.
العربية.نت
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.