تمنى عضو "كتلة المستقبل" النائب محمد الحجار أن "تصل مساعي وجهود البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى النتيجة المرجوة لعقد المصالحة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف سعد الحريري، وبالتالي يقنع رئيس الجمهورية بوقف التعطيل والعرقلة".
وشدد الحجار، في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية"، على ضرورة تقديم المصلحة الوطنية على أي مصلحة فئوية أو حزبية، وأن يفرج الرئيس عون عن مراسيم التكليف.
واكد "أن الحريري لم يقفل أبدا الأبواب لا مع رئيس الجمهورية ولا مع أي طرف آخر، ولكن المصالحة التي يريدها البطريرك الراعي لها أصولها وحيثياتها ومستلزماتها، خصوصا بعد شريط الفيديو المسرّب الذي شكل إهانة لرئيس الجمهورية قبل الرئيس المكلف".
وعن مطالبة نواب التيار الوطني الحر الرئيس الحريري بالاعتذار، قال الحجار في "هذا لن يتم، لأن البوصلة التي تحكم مسار الرئيس الحريري، هي مصلحة الوطن، فهو عندما قدّم تضحيات، نعتها البعض بتنازلات، والمصلحة الوطنية اليوم هي في تشكيل حكومة لاستعادة ثقة الداخل والخارج لنستفيد من آخر فرصة إنقاذ متوافرة أمامنا من خلال المبادرة الفرنسية، وبالتالي فإن الاعتذار مردود، ومطلوب من رئيس الجمهورية بأن يعطي ملاحظاته سريعا رأفة بالبلد، أو يذهب الى توقيع مراسيم التشكيل، وترك الأمر للمجلس النيابي، الذي يملك الرئيس عون وحلفاؤه الأكثرية فيه، وعملا بمقتضى الدستور له الحق في منح الثقة للحكومة أو حجبها عنها".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.