رد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي على ما أثير مؤخراً من تساؤلات عن مصير تشغيل المستشفى التركي التخصصي للطوارىء والحروق ، ولماذا لا يتم إستقبال حالات كورونا فيه مع وصول القدرة الإستعيابية لمستشفيات صيدا والجوار إلى الحد الأقصى؟، فأكد السعودي في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي الى أن " الخطط الموضوعة لتشغيل المستشفى التركي وبإشراف وزارة الصحة تسير وفقا لما هو مرسوم لها، بحيث تكون عملية التشغيل مدروسة وتضمن الإستمرارية وصولا للتشغيل بطاقته الإستيعابية القصوى بإذن الله، ونأمل أن يكون ذلك قريبا".
وأوضح السعودي أن "المستشفى التركي في المدينة غير مؤهل لإستقبال حالات كورونا وهو مجهز بمعدات طبية خاصة لطب الطوارىء والحروق فقط ، وأن غرف المستشفى غير مجهزة بـ negative pressure ، فيما تهوئة الغرف الحالية تتم مركزيا ما يسهل إنتقال الفيروس من خلال التهوئة، وهذا ما يجعل المستشفى غير صالح لإستقبال حالات كورونا. نافيا وجود أية خلافات سياسية تحول دون تشغيله.
وكانت غرفة عمليات إدارة الكوارث والأزمات في إتحاد بلديات صيدا-الزهراني حذرت من أن القدرة الإستيعابية لمستشفيات صيدا والجوار وصلت حدها الأقصى بحيث لم يعد هناك أية أسرّة فارغة لمرضى الكورونا في الوقت الحالي ، لا عناية و لا عادية، وأن أجهزة التنفس المنزلية غير متوفرة بسهولة في الأسواق.
وأهابت الغرفة بالمواطنين الإلتزام بمقررات التعبئة العامة، والحجر المنزلي وإتخاذ أقصى درجات الإلتزام بالتباعد الإجتماعي وإستعمال الكمامات والمعقمات، نظرآ للإرتفاع الغير مسبوق بأعداد الإصابات وسرعة إنتشار الفيروس.
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.