اظهر التقرير الأسبوعي لعدد الاصابات بكورونا على صعيد بلديات " اتحاد صيدا - الزهراني" والصادر عن غرفة عمليات إدارة الكوارث و الأزمات في الإتحاد عن الفترة الممتدة من الجمعة 15 كانون الثاني و حتى الخميس 21 كانون الثاني ٢٠٢١ ، تسجيل 440 حالة جديدة و ٣ حالات وفاة و ١٤٨ حالة إستشفاء و متابعة ١١٨١ حالة نشطة.
وتوزع العدد الأكبر من الاصابات في صيدا المدينة " 108 حالات " ، حارة صيدا " 54 حالة " ، عبرا "42 حالة " والغازية " 39 حالة " وبقسطا " 29 حالة ". كما يظهر التقرير انه لم يعد هناك من سرير كورونا متوافر في مستشفيات صيدا والبالغة قدرتها الاستيعابية لمرضى كورونا في العناية والأسرة العادية 117 سريراً. فيما بلغ عدد فحوصات الـPCR الاجمالية 5886 ، جاءت نتائج 25% ايجابية
وأكدت الغرفة على إستئناف فحوصات الPCR المجانية لمخالطي الحالات الإيجابية فقط، يومي الاثنين و الخميس من كل إسبوع من الساعة العاشرة و لغاية الساعة الثانية عشر في مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صيدا (الملعب البلدي)، بعد التنسيق المسبق مع غرفة إدارة الكوارث و الأزمات في البلديات المعنية في الإتحاد.
مساعدات لمصابين محجورين
الى ذلك اعلنت غرفة عمليات ادارة الكوارث والأزمات في بلدية صيدا عن إستئناف تقديم المساعدات للعائلات المحجورة المصابة بفيروس كورونا المستجد (COVID-19) من مواد غذائية و مواد تعقيم بالإضافة إلى وجبات يومية ساخنة بمساهمة و تعاون مع الصليب الأحمر اللبناني و ال Unicef-DPNA و جمعية الحركة الإجتماعية.
مبادرة من الصليب الأحمر اللبناني
وفي سياق متصل ، تسلمت بلدية صيدا من جمعية الصليب الأحمر اللبناني 4 وحدات تجهيزات ولوازم خاصة بمراسم دفن متوفين بحالات كورونا ، وذلك بحضور ممثل رئيس البلدية المهندس محمد السعودي مدير غرفة إدارة الأزمات والكوارث في بلدية صيدا عضو المجلس البلدي المهندس مصطفى حجازي، وممثلين عن الجمعيات المعنية .
وبحسب بيان صادر عن البلدية فقد تم توزيع الوحدات المقدمة على الشكل التالي: وحدة تجهيزات إلى فوج الإنقاذ الشعبي التابع لمؤسسة معروف سعد، وحدة تجهيزات إلى الجمعية الطبية الإسلامية، وحدتان إلى إدارة " جبانة" صيدا وفريقها الخاص بالدفن.
وشكر المهندس حجازي للصليب الأحمر اللبناني بادرته الإنسانية التي تساهم في دعم جهوزية المدينة بمواجهة تداعيات جائحة كورونا .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.