خاص – "مستقبل ويب"
أسفُ منسق عام "تيار المستقبل" في طرابلس بسام زيادة لما قامت بهِ الأيادي المجرمة من تخريب في عاصمة الشمال طرابلس، مشيراً الى "أنّ هذه الجرائم تأتي في سياق تخريبي متعمّد لهويتنا الحضارية وعمقها التاريخي".
وقال زيادة لـ"مستقبل ويب": "إنّ الأهداف التي وضعها المجرمون لم تكن نتيجة غضب من أجل مطالب التغيير التي نعيها تماماً، بل الغاية واضحة وهي إخضاع طرابلس لمشيئة أصحاب أجندات مشبوهة، وغريبة عن قيم أهل طرابلس الأخلاقية والأدبية".
وأضاف: "ما حصلَ جريمة موصوفة، يندَى لها الجبين، خصوصاً وأنّ الهدف كان إحراق طرابلس، من خلال استغلال مطالب الفقراء، وبث الرعب والفوضى بين اهلها، ونسأل ماذا تريدون أيها الفوضويون؟، هل مطالبكم تتحقق بإحراق البلدية والسراي والمحكمة الشرعية؟، إنّ الثورة الحقيقية تكون بالبناء واعمار المؤسسات، تكون بإجبار الدولة على الحضور الفعلي لا الصوري في طرابلس".
وطالب زيادة "سائر الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني، بحماية طرابلس واهلها، والضرب بكل قوة على يد العابثين بالأمن، كما نطالب القضاء بالكشف عن هوية المخربين وسوقهم إلى العدالة".
وختم: "نحن الى جانب مطالب اهلنا، وحقهم في التغيير، ولكننا نحذّرهم من بعض الجهات التي تستغل وجعهم وفقرهم عند كل استحقاق دستوري، لنشر الفوضى وحرف مطالبهم عن مبادئها السلمية. طرابلس ستبقى شامخة ولم ولن تخضع لا في الأمس ولا اليوم ولا غداً، كل ما علينا فعله الآن تمتين وحدتنا الأهلية والمجتمعية لمواجهة كل التحديات وصدّ كل من يريد الأذى بعاصمتنا الثانية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.