7 شباط 2021 | 23:13

أخبار لبنان

"أن بي أن": الوطنجيون الجدد هم كل حروف علّة لبنان

في رد مباشر على كلام نواب "التيار الوطني الحر"، شن تلفزيون "أن بي أن" عبر مقدمة نشرة أخباره هجوماً على من وصفهم بـ"الوطنجيين الجدد" الذين هم كل حروف علة لبنان "، متوجها اليهم بالقول:"زاد الله في غبائهم وأنقص من بواخر شفافيتهم".

وهذا ما جاء فيها:"الوطنجيون الجدد” عبارة دخلت الى القاموس السياسي اللبناني في مرحلة “الرجعة” عام 2005 كمصطلح لجماعة توسلت الوصاية لإستصدار قرار أممي مع ناظر له ضد أبناء بلدها من المقاومين والمفارقة أننا نجدها اليوم تعاير بالسيادة من حرر الأرض واسترجع سيادة الوطن المسلوبة وأسقط إتفاقية الإذعان ، بئس الزمن هو لا بل نكد الدهر.

وصلت وقاحة هؤلاء منذ يوم الجلوس على العرش عبر ركوب الموجة الاقليمية والدولية في بيع وشراء وفق أسعار سوق سياسية سوداء بلغت حد الحديث عن السلام مع إسرائيل و بيع عميل و هذا كله طمعاً بورث لوكيل.

في هذه العصفورية اتخذ أفراد العائلة مناصب متعددة الا أن أياً منها لم يكن في يوم عوناً للوطن بل على العكس فرضت على الناس معاناة من قبيل ع-ف أو عتمة – فساد و س-س سرقة سمسرات و ج-ه أو جوع – هجرة والأبجدية تطول .

هؤلاء لم يتعلموا حتى اللحظة لفظ حرف من معنى الشراكة ثم يأتون ويسألون: ماذا ينفع الانسان اللبناني اذا ربح العالم كله وخسر شريكه في الوطن ؟ونقول لهم اللهم لا شماتة بمرض إنفصامكم نتمنى لكم الشفاء العاجل من العقد النفسية والنزعة الإستئثارية والثلث المعطل ورحمة الله على شراكة تدعونها.

“الوطنجيون الجدد” عبارة تبدو الحاجة ملحة إليها اليوم للدلالة الى جماعة الفساد التي طغت في أرض الوطن أكثر من فرعون فيما نراها تسارع الى إدعاء العفاف عند كل محطة وموقف وبيان وإدارة المناقصات تشهد على الناقصين ومناقصات الترضية للحاشية والتراضي لجيوبهم هم كل حروف علة لبنان زاد الله في غبائهم وأنقص من بواخر شفافيتهم وللحديث تتمة .

للاطلاع اضغط هنا.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 شباط 2021 23:13