11 شباط 2021 | 08:08

أخبار لبنان

قراءة في أرقام كورونا.. أبيض: الفيروس لا يزال نشطاً جداً

سأل مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض "ماذا يمكننا ان نستنتج من ‏أرقام كورونا المبلغ عنها أمس؟ ٣١٥٧ حالة جديدة، ٢١% معدل للفحوصات ‏الموجبة، ٩٢٨ مريضا في العناية المركزة، و٦٦ حالة وفاة. لا يزال كورونا نشطًا ‏جدًا في المجتمع. لماذا، على الرغم من أسابيع من الإغلاق؟ وكأفراد، ما هي ‏الخيارات المتاحة لنا؟

وقال أبيض في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر": "ثلاثة أسباب محتملة. ‏كانت الإجراءات صارمة ولكن الامتثال لم يكن متجانسًا عبر لبنان توفر المناطق ‏التي لم تتبع فيها التدابير بشكل صارم بيئة حاضنة لاستمرار العدوى. كما أن وجود ‏المتحوّر البريطاني الأكثر عدوى، والذي ينتشر بالتأكيد، يقلل أيضًا من فعالية ‏الاجراءات".‏

أضاف: "أخيرًا، كان حجم انتشار الفيروس في كانون الاول كبيرا وواسع النطاق ‏لدرجة أن الأمر سيستغرق مدة أطول حتى تنخفض الأرقام بشكل كبير. بصرف ‏النظر عن التفسير الحقيقي، ستظل المستشفيات مشغولة في علاج مرضى الكورونا ‏في المستقبل المنظور".‏

ولفت الى أنه "للأفراد، هناك خيار. سيتخذ البعض الاحتياطات، ويتبعون النصائح ‏الجديدة مثل ارتداء كمامتين بدل واحدة، ويخططون لتلقي اللقاح عند توفره. أما ‏البعض الاخر، فسيختارون سلوكا غير مبال، ويشكلون مخاطر على أنفسهم والناس ‏من حولهم. كلاهما يأمل في الأفضل، لكن الحظ عادة لا يبتسم للمتهورين".‏



سأل مدير مستشفى الحريري الجامعي فراس أبيض "ماذا يمكننا ان نستنتج من ‏أرقام كورونا المبلغ عنها أمس؟ ٣١٥٧ حالة جديدة، ٢١% معدل للفحوصات ‏الموجبة، ٩٢٨ مريضا في العناية المركزة، و٦٦ حالة وفاة. لا يزال كورونا نشطًا ‏جدًا في المجتمع. لماذا، على الرغم من أسابيع من الإغلاق؟ وكأفراد، ما هي ‏الخيارات المتاحة لنا؟ وقال أبيض في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر": "ثلاثة أسباب محتملة. ‏كانت الإجراءات صارمة ولكن الامتثال لم يكن متجانسًا عبر لبنان توفر المناطق ‏التي لم تتبع فيها التدابير بشكل صارم بيئة حاضنة لاستمرار العدوى. كما أن وجود ‏المتحوّر البريطاني الأكثر عدوى، والذي ينتشر بالتأكيد، يقلل أيضًا من فعالية ‏الاجراءات".‏ أضاف: "أخيرًا، كان حجم انتشار الفيروس في كانون الاول كبيرا وواسع النطاق ‏لدرجة أن الأمر سيستغرق مدة أطول حتى تنخفض الأرقام بشكل كبير. بصرف ‏النظر عن التفسير الحقيقي، ستظل المستشفيات مشغولة في علاج مرضى الكورونا ‏في المستقبل المنظور".‏ ولفت الى أنه "للأفراد، هناك خيار. سيتخذ البعض الاحتياطات، ويتبعون النصائح ‏الجديدة مثل ارتداء كمامتين بدل واحدة، ويخططون لتلقي اللقاح عند توفره. أما ‏البعض الاخر، فسيختارون سلوكا غير مبال، ويشكلون مخاطر على أنفسهم والناس ‏من حولهم. كلاهما يأمل في الأفضل، لكن الحظ عادة لا يبتسم للمتهورين".‏






يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 شباط 2021 08:08