وأضاف: "نحن اليوم بأمس الحاجة الى رؤيته الاقتصادية وسعة أفقه في المشاريع الاستثمارية المنتجة، ولكننا مع رحيله، ها نحن نصطدم بالجدار وندخل في النفق الأسود، لا نحسن إضاءة الطريق أمام الجيل الجديد وأمام المستقبل، ولكننا من إصراره تعلمنا ألا نيأس، وتعلمنا أننا بالعقل والارادة القوية والطيبة نستطيع أن نفعل الكثير، كما أراد هو أن يجعل من بيروت منارة تفيض بالخير والاعمال على كل لبنان، ووضع الأسس الكفيلة للنهوض بلبنان واعادة الحضور له اقتصاديا وسياحيا وثقافيا على مستوى العالم".
وتابع: "نحن، في غرفة طرابلس والشمال، نستلهم في ذكرى استشهاده أفكاره وتطلعاته للخروج من أزماتنا الاقتصادية والمالية ولوقف الانهيار الحاصل، وما المنظومة الاقتصادية المتكاملة لطرابلس الكبرى التي نطلقها الا واحدة من رؤى الرئيس الشهيد الذي كان يتطلع دائما الى المشاريع الاستثمارية ذات البعد الاقليمي والدولي، وأن عوامل القوة في طبيعتها وجغرافيتها قادرة على نشر التنمية وخلق فرص العمل، إذا ما أتاحت الدولة القوانين اللازمة لتصير أكبر مشروع استثماري يجذب إليه رساميل اللبنانيين والعرب والعالم".
وختم: "رحمك الله يا رفيق الحريري، وليكن استشهادك دافعا لنا لمتابعة المسيرة والرؤية من طرابلس الكبرى".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.