كتب محمد حندوش:
خطابك يا دولة الرئيس.. سيبقى علامةً فارقةً في زمن النكد السياسي.
أحرفك يا دولة الرئيس.. كانت ملأى بالصدق والواقعية في عصر الأنين الوطني.
كلماتك يا دولة الرئيس.. جعلتنا ندركُ سبب الهستيريا الباسيلية في عهد الفشل الرئاسي.
موقفك يا دولة الرئيس.. كشف القناع عن مسلسل النفاق الذي يعرضُ على مسرح العقم العوني.
إطلالتك يا دولة الرئيس.. تثبتُ رقيّ الحريرية الوطنية في وقت الاهتراء الاقتصادي..
مقاربتك يا دولة الرئيس.. ترياقٌ عملي واسترتيجية أمل وسط التشظي الاجتماعي.
أسلوبك يا دولة الرئيس.. جسّد ثقافة رجل الدولة في وجه أسلوبهم الرجعي.
دولة الرئيس..
لكَ طهرُ المبادرات، وعليهم لعنةُ المزايدات..
لك شرفُ تقديم الحلول، وعليهم عبُ الانهيار والذبول.
لك محبةُ الناس الفطرية، وعليهم إثم الممارسات الكيدية.
دولة الرئيس.. النقاط التي رسمتها على أبجدية العمل السياسي تؤكد من جديد أنك مبدعٌ من مدرسة رفيق الحريري،،
دولة الرئيس.. من يشابه أباهُ فما ظلم..
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.