استقبل محافظ الجنوب منصور ضو رئيس مجموعة أماكو الصناعية علي محمود العبدالله الذي زاره برفقة رئيس تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ماجد حمتو، واطلع على مبادرة توزيع أجهزة انتاج وضخ الأوكسجين التي يقوم بها العبدالله في مدينة صيدا ومناطق لبنانية مختلفة، والتي تشمل عددا كبيرا من البلديات والمؤسسات والجمعيات. خصوصا في ظل الأزمة الصحّية الكبيرة التي تسبب بها انتشار وباء كورونا والنقص الخطير في أجهزة الأوكسجين.
وتتضمن مبادرة العبد الله تقديم 50 جهاز انتاج وضخ أوكسجين، عدد منها مخصّص لجمعيات ومؤسسات في مدينة صيدا وبلديات المنطقة، فيما سيتم توزيع باقي الأجهزة في مناطق أخرى، وذلك مساهمة منه بالتخفيف من معاناة المواطنين الصحية ومكافحة جائحة كورونا".
ونوّه المحافظ ضو بخطوة علي العبدالله وشكره على جهوده ومبادرته،واعتبر ضو انها " تاتي استكمالًا وتكاملاً مع للجهود التي تقوم بها النائب بهية الحريري مع القطاع الصحي على صعيد مدينة صيدا وبالتعاون مع رئيس اتحاد بلديات صيدا الزهراني رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وكافة مؤسسات المجتمع بقطاعيه العام والخاص لمواجهة فيروس كورونا والوقوف يداً بيد إلى جانب الأهالي و المواطنين لتخفيف معاناتهم وصولاً بهم إلى بر الأمان ."
وزار العبد الله رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في مكتبه بالقصر البلدي للغاية نفسها حيث سلمه جهاز تنفس ، وثمن السعودي هذه المبادرة خصوصا وأنها تشمل توزيع أجهزة الأوكسجين على مختلف المؤسسات المعنية في صيدا. وتوجّه إليه بالشكر باسمه وبإسم بلدية صيدا على خطوته التي تساعد على مواجهة وباء كورونا والتخفيف من آلام المرضى.
من جهته اعتبر العبد الله ان "لبنان يمرّ اليوم في واحدة من أصعب المراحل في تاريخه الحديث بظل تراكم الأزمات الاقتصادية والصحية" وقال" ونحن في القطاع الصناعي نقف إلى جانب أهلنا ومجتمعنا ووطننا. واتخذنا في مجموعة أماكو قرار الوقوف إلى جانب الناس، وهذه الخطوة تنبع من اعتبارنا المسؤولية الاجتماعية للشركات على رأس سلم الأولويات، فضلا عن إيلائنا التضامن والتكافل الاجتماعي أهمية قصوى. وندعو كل الخيّرين إلى التعبير عن تضامنهم مع مجتمعاتهم المحلّية، لاجتياز الصعوبات الكبيرة والتحديات الهائلة التي تواجه وطننا".
وأضاف العبدالله: "ليس لدينا أدنى شك أن الشعب اللبناني قوي وسيجتاز مرحلة الصعوبات، لكن تضافر الجهود هو سرّ نجاحنا في هذه المرحلة. لقد سبق أن تخطى الشعب اللبناني أزمات كبيرة، وتمكن من تخطيها لأنه شعب جبار وقادر دائما على ابتكار الحلول لتلافي المخاطر. وعندما شهدنا تراكم المصاعب في القطاع الصحي، وانخفاض عدد أجهزة الأوكسجين التي يحتاجها مرضى كورونا، بادرنا فورا إلى استيراد مجموعة منها، واليوم نحن نقوم بتسليمها إلى عدد من المرجعيات والمؤسسات والجمعيات في مدينة صيدا والجنوب ومناطق لبنانية أخرى".
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.