أكد أمي سر القابة اللبنانية للدواجن وليم بطرس أن الجهات المعنية في الدولة لا سيما وزارة الزراعة لم تجد أثراً للـ"كوليستين" في الفحوصات المخبرية التي قامت بها على عدد كبير من عيّنات من لحوم الدواجن والبراز والبيض من كافة المزارع الموجودة على الأراضي اللبنانية.
ولفت بطرس الى أن الكوليستين ما زال يعتبر مادة مسموح استخدامها بضوابط كمعظم الادوية في اوروبا وعالميا.
كما أبدى استغرابه من رمي الإتهامات جزافاً، خصوصاً لناحية القول "إن هناك أطفالا من الحضانات تم إخضاعهم لفحص بكتيريا e.coli، وتبين أنهم يحملون جينات mcr"، وربط هذا الموضوع باستهلاك الدواجن"، مشيراً الى انه من الناحية المنطقية لا يعقل أن يتم إطعام الدجاج لاطفال بعمر الستة اشهر كما يتم الادعاء، كما أن لحوم الدواجن تطهى على درجات حرارة مرتفعة فلا يمكن ان تكون المصدر المباشر للبكتيريا المتحورة.
واعتبر أن "نشر أخبار غير مؤكدة يلحق الضرر بالمجتمع وبمربي الدواجن، خصوصاً أننا نعيش في ظل ظروف صعبة وقاسية على الجميع".
يأتي هذا التوضيح تعقيبا على ما نشر في إحدى وسائل الاعلام عن "احتضان 18 % من الأطفال اللبنانيين بكتيريا مقاومة لأدوية الالتهابات وذلك جراء استخدام مزارع الدجاج في لبنان لعقار ال"كوليستين" بشكل مفرط لزيادة إنتاج الطيور وتسريع تسمينها والذي أدّى الى انتشار جين mcr المقاوم للمضادات الحيوية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.