19 شباط 2021 | 16:51

أمن وقضاء

ماذا يجري بين وزيرة العدل ومجلس القضاء الأعلى؟




في ١٢ آب الماضي، اقترحت وزيرة العدل ماري كلود نجم اسم القاضي سامر يونس كمحقق عدلي في جريمة تفجير مرفأ بيروت، وبعد ان رفض مجلس القضاء الاعلى الاقتراح شن يونس هجوما عنيفا على المجلس في بيان شديد اللهجة لتعود اليوم وزيرة العدل نفسها وتقترح اسمه مجددا.

وترى مصادر متابعة لهذه المجريات ان وزيرة العدل تحاول تحميل المجلس مسؤولية التأخير في اعادة ملف المرفأ الى مساره الصحيح لتقترح الاسم نفسه الذي رفضه المجلس فيما اهالي الضحايا والمتضررين في الشارع يهددون بتصعيد تحركاتهم.

وتعتبر المصادر ان خطوة الوزيرة وكأنها تقول للمجلس "إما القبول بسامر يونس او روحو بلطو البحر" وذلك بحسب تعبير المصادر علما ان اجواء رئيس المجلس صباح اليوم كانت تشير الى انه سيكون هناك توافق بين المجلس والوزيرة على الاسم قبل اقتراحه على المجلس وذلك لعدم تكرار التجاذبات التي حصلت سابقا وانتهت الى تعيين القاضي فادي صوان آنذاك محققا عدليا.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

19 شباط 2021 16:51