21 شباط 2021 | 23:46

أخبار لبنان

السنيورة: باسيل آذى موقع رئاسة الجمهورية ‏

إعتبر رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة أن "من يسمع كلام رئيس التيار الوطني الحر جبران ‏باسيل اليوم يختلط عليه الأمر إن كان يسمع التيار من ميرنا الشالوحي أو مكتب الإعلام في ‏رئاسة الجمهورية".‏

وقال السنيورة، خلال حديث له عبر قناة "الجديد": "جبران باسيل آذى موقع رئاسة الجمهورية ‏وسحب منها عنصر الحيادية والموضوعية والحكم بين الأفرقاء".‏

ولفت الى أن "باسيل اعترف أنه لا يجاريه بمواقفه إلا حزب الله والنظام السوري ومن يمارسون ‏الوصاية في لبنان". ‏

وتابع "باسيل لعب على الوتر الطائفي وهذا الأمر لم يعد مجدياً لأن اللبنانيين توافقوا على الطائف ‏وليس هناك منة لأحد في ذلك".‏

أضاف السنيورة "باسيل الذي يتحدث عن الطعن هو من تنكر لاتفاق معراب".‏

وأكد أنه "لو كانت هناك مشكلة بالأسماء التي طرحها الرئيس المكلف سعد الحريري لكان الرئيس ‏عون وجبران باسيل "ما تركوا ستر مغطّى"، مشيرا الى أن "هناك عقدة خارجية تُمارس عبر ‏‏"حزب الله" الذي يتلطى خلف رئيس الجمهورية وهي ورقة للتفاوض مع الولايات المتحدة".‏

أما عن موضوع التدقيق الجنائي أشار السنيورة الى أن "من يطالب اليوم بالتدقيق الجنائي هم أول ‏من تصدى له سابقاً خصوصاً التيار الوطني الحر والنائب إبراهيم كنعان".‏

ومضى قائلا: "لو كنت مكان رئيس الجمهورية كنت وقعت التشكيلات القضائية فوراً ووقعت ‏مشاريع القوانين التي صدرت عن مجلس النواب".‏

وردا على سؤال اعتبر السنيورة أن "استقالة رئيس الجمهورية أمر صعب والانتخابات النيابية ‏المبكرة غير ممكنة حالياً... والأفضل الآن تشكيل حكومة تقوم بالإصلاحات".‏

وفي ما يتعلق بملف المرفأ قال السنيورة "طالبنا كرؤساء حكومة سابقين بلجنة تحقيق دولية في ‏اليوم التالي للانفجار، ويبدو أن هناك يداً خفية كانت تلعب في مرفأ بيروت منذ العام 2013 ‏والتحقيقات تكشف من كان يرعى هذا الأمر".‏

ورأى أن "البعض يصوّر أن المشكلة مع الموظف الفلاني أو غيره.. لكن التركيز يجب أن يكون ‏على من أتى بهذه المواد إلى لبنان وكيف".‏

وختم: "رئيس الجمهورية يلام لأنه كان قائداً للجيش ويعلم خطورة هذه المواد".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 شباط 2021 23:46