24 شباط 2021 | 13:49

إقتصاد

شقير يطالب بيطار بإعطاء الأولوية لإصدار نتائج التحقيق عن سبب ‏إنفجار المرفأ

شقير يطالب بيطار بإعطاء الأولوية لإصدار نتائج التحقيق عن سبب ‏إنفجار المرفأ

أصدر رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير بياناً ‏قال فيه:‏


‏"مع بدء مرحلة جديدة في موضوع التحقيق بإنفجار مرفأ بيروت بتعيين ‏محقق عدلي جديد للقضية القاضي طارق بيطار، نشدد على ضرورة أن ‏يسلك التحقيق في هذه القضية الوطنية الكبرى مساره الصحيح والسليم ‏وصولاً الى إصدار نتائجه أمام الرأي العام اللبناني والدولي، كون ذلك ‏يشكل واجباً وطنياً لإنصاف العاصمة والشهداء والمصابين والمنكوبين".‏

في الوقت عينه، طالب شقير القاضي بيطار بإعطاء أولوية قصوى أيضاً ‏للتحقيق المتعلق بسبب الانفجار وإصدار نتائجه بأسرع وقت ممكن، لأن ‏ذلك يُمَكِن المتضررين الذين لديهم بوالص تأمين من قبض تعويضاتهم ‏من شركات التأمين، مشيراً الى ان هذه التعويضات والمقدرة بين 1،4 ‏مليار دولار و1،8 مليار دولار من شأنها إعادة الحياة الى العاصمة ‏وشوارعها المنكوبة واحياء الأمل لدى الأهالي بمستقبلهم وبمستقبل ‏أبنائهم في وطنهم.‏

وأوضح ان مطالبتنا هذه تأتي على خلفية استمرار شركات التأمين ‏وطوال الفترة الماضية، بالتلطتي بعدم صدور نتائج التحقيق في سبب ‏الانفجار لتبرير عدم دفع التعويضات للمتضررين، كونها تربط المباشرة ‏بالدفع بإعلان الجهات المعنية عن ان الانفجار ناتج عن حادث عرضي ‏وليس عن عمل إرهابي أو أمني".‏

واعتبر شقير انه "بعدما اقتربنا من مرور سبعة أشهر على انفجار ‏المرفأ، ومع استمرار معاناة الأهالي وأصحاب المؤسسات والمنازل ‏المتضررة، وشعورهم بفقدان أي أمل بعودة دورة الحياة الى هذه ‏الشوارع المنكوبة في العاصمة، نرى ان هناك ضرورة قصوى لا بل ‏واجب وطني لإعلان نتائج التحقيق في هذا الجانب وبأسرع وقت"، معيداً ‏التأكيد على تمسك الهيئات الاقتصادية بالمبادرة التي كانت قد أطلقتها ‏والتي تقضي بفصل التحقيق في الشق المتعلق بسبب الانفجار، أكان عملاً ‏ارهابياً وأمنياً أم حادثاً عرضياً، عن الشق المتعلق بالمسؤولية عن ‏حصول الانفجار وبكيفية إدخال الباخرة المحملة بنترات الأمونيوم الى ‏المرفأ ومن خلفها، وبالسماح بتخزين المواد المتفجرة وبالإهمال ‏والتغاضي وكل الامور المتعلقة بهذه القضية".‏

وختم شقير قائلاً: "من المحزن ان تمر كل هذه الأيام السوداء على أهالي ‏بيروت والعاملين والمستثمرين في الشوارع المنكوبة، في ظل وجود ‏إمكانية حقيقية وكبيرة للبدء بورشة إعادة الاعمار، فيما السلطة تتعاطى ‏بدم بارد مع هذه القضية الوطنية والوجدانية التي أدمت قلوب كل ‏اللبنانيين".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

24 شباط 2021 13:49