3 آذار 2021 | 10:18

أخبار لبنان

عريمط: الطروحات الطائفية الحاقدة لم تعد مقبولة للراعي

عريمط: الطروحات الطائفية الحاقدة لم تعد مقبولة للراعي

أدلى رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام القاضي خلدون عريمط بالبيان التالي: ‏

‏"ان ما تتطرق اليه البطريرك الراعي في كلمته الوطنية الاخيرة الجامعة بمقره ببكركي؛ ‏وتركيزه على ضرورة الالتزام بالوحدة الوطنية وبوثيقة الطائف وتطبيق بنودها؛ امام ‏جمهور المواطنين اللبنانين من كل المكونات؛ يؤكد بلا شك ان الطروحات الطائفية ‏الحاقده التي مارسها بعض اركان السلطة للحفاظ على مصالحه باسم الطائفه ؛ ومواقف ‏وتصريحات وبيانات فائض القوه من البعض الاخر؛ التي تبرر وجود سلاح الدويله على ‏حساب سيادة الدوله والقانون؛ لم تعد مقبولة من البطريرك الراعي وما يمثل؛ ولا مبرره ‏من اللبنانين جميعا الذين عانوا ويعانون من نتائج وتداعيات؛ عقلية انا او لا أحد؛ ومن ‏سلوك الحاكم المهوس بالسلطة؛ ولا من الذين ارتضوا أن تكون الساحة اللبنانية امتدادا ‏لمشاريع ومحاور اقليمية؛ تهدد وحدة اللبنانين وتنوعهم الوطني؛ وتبعد لبنان ومصالح ‏شعبه عن اشقائه وعمقه العربي؛ وعلى كل القوى السياسيه واذرعها ان تدرك ان حياد ‏لبنان عن صراعات المنطقة؛ وعن المحاور الاقليميه؛ وعدم تدخل بعض اللبنانين ‏بمليشياتهم في شوؤن الدول العربية هو الخطوة الاولى نحو بناء الدولة الوطنية الجامعة ‏القوية والقادرة وحدها وبسلاحها لمواجهة اطماع العدو الصهيوني بارضنا ومياهنا ‏وبحرنا ؛ والحياد الإيجابي لا يعني ابعاد لبنان عن اشقائه العرب واصدقائه؛ وانما ‏الحفاظ على سيادة لبنان ووحدته وحريته وعروبته؛ واخراجه من جاذبية المشروع ‏الصفوي الايراني، الذي ما دخل شعبا الا ومزقه ،ولا ارضا او وطنا الا ودمره٠ ‏

‏ من حق لبنان واللبنانين ان يعيشوا اسيادا واحرارا على ارضهم؛ وحدهم ينتخبون رئيسا ‏لجمهوريتهم؛ ووحدهم يشكلون حكومة في اطار الدستور والقوانين؛ و ينتخبون مجلسا ‏نيابيا باسم الشعب اللبناني؛ ولا ينتظرون صفقات ومصالح الدول او الدوله التي تدعي ‏بانها تهيمن على عاصمته وبحره و على عواصم عربيه اخرى ؛ لجمع المزيد من ‏الاوراق السياسية للتفاوض بها لتأمين مصالحها في هذا الشرق العربي المكلوم ولتقاسم ‏النفوذ والهيمنه مع القوى الكبرى التي مزقت الوطن العربي ورعت الاحتلال الإسرائيلي ‏لأرض فلسطين المباركة". ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 آذار 2021 10:18