3 آذار 2021 | 15:47

أخبار لبنان

مساعدات طبية من جمعية "امكان" لمستشفى المنية الحكومي

بتوجيهات من الرئيس سعد الحريري، قامت جمعية "إمكان" للتنمية المستدامة في طرابلس بتسيلم مستشفى المنية الحكومي حزمة من المساعدات الطبية والحصص التعقيمية لتجهيز قسم اللقاحات، وذلك ضمن الحملة التي اطلقتها الجمعية لدعم القطاع الطبي والمستشفايات في لبنان، وذلك بحضور عضو كتلة "المستقبل" النائب عثمان علم الدين، منسق الجمعية في طرابلس امين بارودي، رئيس مجلس ادارة المستشفى علاء زريقة، مديرة المستشفى السيدة ديما جمال، وطبيبة القضاء بسمة الشعراني، وعدد من أفراد الكادر الطبي في المستشفى.


وأشار علم الدين أن المستشفى هي المركز الوحيد حالياً لتلقيح المواطنين، وقال: "بالتعاون مع ادارة المستشفى استطعنا تحديد احتياجات مركز التلقيح وابلغنا الرئيس سعد الحريري بها الذي قام على الفور بإعطاء توجيهاته لجمعية امكان للتنمية المستدامة لتأمينها".


واضاف: "هذه ليست المرة الاولى التي يقدم بها الرئيس الحريري الدعم للمستشفى ، حيث كان السباق في متابعة احتياجاتها منذ تأسيسها في عهد رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة ، كما وكشف علم الدين الى ان العمل جاري لوضع خطة لتطوير المستشفى برعاية الرئيس سعد الحريري".


وطلب علم الدين من الاهالي الاسراع بتسجيل اسمائهم على المنصة لحجز موعد تلقي اللقاح لان في ذلك السبيل الوحيد للانتهاء من هذا الوباء.


بدوره، أكد بارودي ان "ما نقدمه اليوم للمستشفى هو البداية حيث سيتم لاحقاً تقديم عدة مساعدات لاهالي المدينة لمواجهة ازمة كورونا والظروف الاقتصادية الخانقة التي يعيشونها، وان الجمعية ستطلق حملة توعية كبيرة لتشجيع المواطنين للتسجيل على المنصة الالكترونية لحجز موعد لتلقي لقاح كورونا". 


وتوجه زريقة بالشكر للرئيس سعد الحريري والنائب عثمان علم الدين لدعمهم المستشفى التي تقف بالصفوف الامامية لمواجهة كورونا".


من جهتها، شكرت جمال الرئيس الحريري على ما يقدمه لاهالي المنية ودعمه لمستشفى المنية الحكومي من خلال تقديم تجهيزات لمركز الكورونا سابقاً وتجهيزات لقاعة التلقيح اليوم، لافتة إلى أن "قضاء المنية يسجل مؤخراً نسبة كبيرة من الاصابات والوفيات و فقط خلال التلقيح نستطيع تخطي هذه الازمة و تخفيض نسبة الاصابات".


كما دعت جمال المواطنين للالتزام بالاجراءات الوقائية و التباعد الاجتماعي و التسجيل عبر منصة وزارة الصحة، لان الخلاص فقط من خلال التلقيح.








يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 آذار 2021 15:47