9 آذار 2021 | 07:19

عرب وعالم

7 سنوات على اختفائها.. الطائرة الماليزية المفقودة لا تزال لغزاً

7 سنوات على اختفائها.. الطائرة الماليزية المفقودة لا تزال لغزاً

سبع سنوات مرت على اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية MH370 ولا يزال لغز هذا الاختفاء قائما حتى الآن رغم عمليات البحث الكبيرة التي تمت وإنفاق ملايين الدولارات.

في الثامن منآذار 2014، اختفت الطائرة بوينغ 777 التي كانت متجهة من كوالالمبور إلى بكين من شاشات الرادار، بعد أن انحرفت عن مسارها المخطط.

اختفاء الطائرة، التي كان على متنها 239 شخصا، لا يزال أحد أكبر ألغاز حوادث الطيران في العالم، لأنه لم يتم العثور على الجسم الرئيسي لها ولا معرفة الأسباب بشكل قاطع.

بعد اختفائها، نفذت عملية بحث شملت مساحة 120 ألف كلم مربع في جنوب المحيط الهندي قبالة أستراليا، حيث يعتقد أنها سقطت هناك، وبلغة تكلفة عمليات البحث هذه، التي كانت "الأكبر في التاريخ"، نحو 150 مليون دولار، ثم أوقفت في كتنون الثاني 2017، بعد أن فشلت في الوصول إلى حطام الطائرة.

وفي 2018، وبضغط من ذوي الضحايا، قامت شركة "أوشن إنفينيتي" الأميركية بعملية بحث أخرى شملت مساحة 112 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي ولم تتوصل أيضا إلى نتائج مهمة.

ويعتقد المحققون أنه جرى التحليق بالطائرة عن عمد لآلاف الأميال بعيدا عن مسارها الأصلي قبل أن تسقط في جنوب المحيط الهندي قبالة أستراليا.

وما عزز من هذه الفرضية أنها كانت تحلق في الاتجاه الخاطئ عندما شوهدت آخر مرة على الرادار، ويعتقد أنها طارت سبع ساعات أخرى فوق المحيط المفتوح.

ويذهب البعض إلى أن الطيار تعمد إسقاط الطائرة، وكان دافعه أن تبقى قطعة واحدة وتسقط دون أن تترك أي أثر بعيدا عن الأرض قدر الإمكان.

لكن الأحداث الفعلية على متن الطائرة لا تزال مجهولة، لأنه لم يتم العثور على الصندوقين الأسودين حتى الآن.

كان وزير النقل الماليزي، ليو تيونج لاي ليو، قد قال، في 2016، إنه لا توجد أدلة كافية لتأكيد حدوث عملية هبوط متحكم فيه بالطائرة في الماء، بحسب ما نقلته رويترز حينها.

لكن في 2018، رجح تحقيق جديد فرضية التلاعب بأجهزة التحكم بالطائرة عمدا حتى تحيد عن مسارها لكن المحققين لم يتمكنوا من تحديد المسؤول عن ذلك.

وطفت قطع الحطام على شواطئ في أفريقيا، وتبين أنها من الطائرة المفقودة، لكنها لم تحل اللغز أيضا.

ومؤخرا، تم العثور على قطعة جديدة، ما دعا رئيس فريق البحث الأسترالي، إلى إجراء بحث جديد في قاع البحر على بعد 70 ميلا بحريا على جانبي المنطقة المستهدفة الأصلية.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 آذار 2021 07:19