10 آذار 2021 | 21:03

أخبار لبنان

فهمي: الحل يبدأ من تشكيل حكومة إنقاذ ‏

فهمي: الحل يبدأ من تشكيل حكومة إنقاذ ‏

رأى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي ان "الوضع المعيشي ‏والاجتماعي السيء أوصل الناس الى النزول الى الشارع والى قطع الطرقات، وانا من موقع ‏وزير الداخلية، فضلنا التجاوب مع المواطنين والتعاون معهم"، مشيرا الى ان "فتح الطرقات جاء ‏بعد المأساة التي شهدتها العديد من الطرقات، لاسيما الحادث الذي أودى بحياة شابين على ‏اوتوستراد شكا، الطرقات ستبقى مفتوحة".‏

واكد فهمي في مقابلة ان "هناك حالة من الفوضى على كامل الأراضي اللبنانية بسبب الخلافات ‏بين المكونات المذهبية والطائفية والاحزاب السياسية، الامر الذي ادى الى تلاشي كل المنظومات ‏الاقتصادية والامنية والمالية والاجتماعية والصحية والثقافية"، لافتا الى انه "من الطبيعي اليوم ان ‏نفقد قدرتنا على ضبط الأمن بشكل كامل في ظل هذه الفوضى خصوصا ان الاحزاب اللبنانية لم ‏تستطع وضع خطة وطنية انقاذية لإنقاذ ما تبقى من الوطن".‏

وشدد على ان "القوى الامنية تستنزف كل يوم، ووصلنا الى الحضيض، وبغير مقدورنا تنفيذ ‏‏90% من مهامنا لحماية الوطن والمواطنين، بالإضافة الى ان آلياتنا نصفها معطل، وقيمة ‏رواتب القوى الامنية تراجعت بنسبة كبيرة".‏

وتابع: "لا يمكنني ان اقول لعنصر قوى الامن "معليش اذا ابنك جاع" بعد هذا الوضع الذي ‏وصلنا اليه، والولاء الى المؤسسات الأمنية باق ولكنه لا يكفي".‏

ورأى ان "الحل يبدأ من تشكيل حكومة إنقاذ لما تبقى من هذا الوطن، والدستور لا يسمح ‏بإعتكاف الرئيس حسان دياب، ولا اندم عن تكليفي وزيرا للداخلية في هذا الظرف الصعب ‏والحساس، وعلينا تحمل مسؤولياتنا بعد المأساة التي حلت بلبنان سواء جائحة كورونا أو انفجار ‏مرفأ بيروت".‏

وقال: "لم أقصد التحقيق الجنائي عندما لوحت بإستقالتي بعد انفجار المرفأ بل قصدت التحقيق ‏الإداري الذي يحتوي على "موجز عن المعلومات الأولية"، وهذا التحقيق صدر فعلا في خلال ‏‏72 ساعة".‏

أضاف: "نعمل كأجهزة أمنية جاهدين لمساعدة القضاء في التحقيق في جريمة اغتيال جو بجاني ‏ولقمان سليم والعقيد ابو رجيلي"، مشددا على ان "الوضع الأمني تلاشى اليوم كليا والبلد مكشوف ‏على كافة الاحتمالات، ليس فقط اغتيالات و"الله اعلم شو"، والقوى الامنية من امن عام وجيش ‏وكافة الأسلاك الامنية الاخرى تعمل بكل جهدها لحماية لبنان".‏

وعن امكانية اجراء الانتخابات الفرعية، اكد فهمي ان "المادتين 43 و52 من القانون تلزمان ‏وزارة الداخلية اجراء الانتخابات الفرعية، لكن هناك معوقات لوجستية ومادية وصحية قد تحول ‏دون اجرائها، وقد احدد 16 أيار أو 23 منه موعدا للانتخابات الفرعية".‏

وختم: "لن أسمح بملاحقة اللواء عماد عثمان ووزارة الداخلية ليست "‏LibanPost‏"، لأن هناك ‏أصولا يجب اتباعها وما يحصل في هذا الملف هو كيدية، وانا العب دور المحافظ على هيبة ‏وزارة الداخلية والبلديات، ولن أتعب من المسؤولية ولن اسمح بمس هيبة اي ضابط وإلا ‏فليقيلوني".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

10 آذار 2021 21:03