15 آذار 2021 | 12:35

إقتصاد

مركز تجاري يقفل أبوابه في صيدا ..الشريف:مؤسسات مهددة بالإفلاس!


أحدث الارتفاع الجنوني المتسارع بسعر صرف الدولار حالاً من الارباك في الأسواق التجارية لمدينة صيدا ما دفع بأحد المراكز التجارية فيها للإقفال لعدم رغبة القيمين عليه برفع الأسعار" بحسب لافتات رفعها صاحب المحل على ابوابه المغلقة الى جانب عبارة " مقفل لحين استقرار سعر الصرف ".

رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف اعتبر ان إعلان بعض المؤسسات التجارية في سوق صيدا التجاري الاقفال المؤقت لحين استقرار سعر الصرف هو نتيجة طبيعية لما وصلنا اليه من تفلت بسعر الدولار .

وقال الشريف لـ" مستقبل ويب" من الطبيعي ان تعلو صرخة التجار نتيجة هذا الوضع المتفلت لسعر الدولار والذي ارتفع خلال اسبوع واحد من 8 آلاف ليرة الى 12.500 ليرة ما احدث صدمة كبيرة في الأسواق ووضع من لم يفلس بعد من المؤسسات التجارية على طريق الافلاس . ولسان حال التجار "ماذا نفعل وعلى اي سعر نشتري وعلى اي سعر نبيع .. واي محل تجاري اصبح عليه ان يبيع قطعتين اوثلاث ليشتري قطعة واحدة !. اخبرونا يا دولة من المسؤول عن هذا الموضوع ؟".

واضاف الشريف " كيف يستطيع ان يصمد من تبقى من المحال التي لم تقفل حتى الآن ، لذلك علت الصرخة اليوم أكثر .. وتبين ان القطاع التجاري هو اكثر من يتلقى تداعيات هذه الأزمات بين القطاعات .. لقد الزموا المؤسسات التدارية بالاقفال طيلة فترة التعبئة العامة بدون اي وجه حق .. وها هي فحوصات الـPCR التي تجرى للتجار وللعاملين في مؤسساتهم في سوق صيدا والتي بلغ عددها حتى الآن اكثر من 400 فحص تثبت ان السوق التجاري لم يكن هو الرافد لعدوى الكورونا من كورونا ، ومع ذلك نحن من يدفع الثمن !

رأفت نعيم





يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 آذار 2021 12:35