من المعيب ان يخرج علينا ناجي حايك ليخاطب بالحرية والاصلاح ويتهم قامة وطنية بحجم الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالفساد والتآمر على الوجود المسيحي وهو يُمثُل فرعون عصره ميشال عون جنرال الحروب العبثية التي دمرت الوطن عام ١٩٨٩ ورحل ضحيتها اكثر من ٤ الاف شهيد والآلاف من الجرحه والمعوقين
من المعيب ان يتم مقارنة رئيس بحجم الشهيد رفيق الحريري الذي بنى وطنا ودولة وعلّم عشرات الآلاف من اللبنانيين على نفقته الخاصة وأنشأ جيلا حضاريا جديدا بشخصية سلطوية دموية كميشال عون الذي كان يتمنى في الماضي ان يكون جنديا صغيرا في جيش الأسد الاب وهاهو اليوم يحتل بعبدا بسلاح حزب الله الغير شرعي الذي حول رئيس الجمهورية إلى ساعي بريد محكوما من قبل التمدد الفارسي
سيد ناجي لا تبالغ بتقديس ميشال عون فجبينه لا يرشح زيتا وكفّه ليس بنظيف
وان كان لابد من تدقيق مالي فلنبدأ بالملايين التي حولها جنرالك الى فرنسا قبل هروبه إلى السفارة الفرنسية تاركا خلفه الالاف من العسكريين الذين امنوا بقيادته الوهمية التي ليست الاّ صورة لبطل من ورق بطولاته من نسيج خياله وخيال من حوله ولا يمتلك الحد الادنى من الوعي السياسي او العسكري!
سيد ناجي... الشهيد رفيق الحريري سيبقى في ذاكرة التاريخ قائدا ومعلما وزعيما عربيا بنى وطنا استثنائيا... بناهُ بشرا وحجرا وعاد وحرره بدمائه الذكيه من الوصاية السورية.
وسيبقى ميشال عون الجندي السوري الصغير حينًا وساعي البريد الايراني حينًا اخر ، و هو اللعنة التي اصابت لبنان ودمرته وقتلت أبنائه في الماضي ، وافلسته وافقرت شعبه في الحاضر
سيبقى ميشال عون الرئيس الذي قدم الجمهورية اللبنانيه قربانا للإحتلال الإيراني المعادي لعالمنا العربي كل ذلك فقط ليبقى متربعا على كرسي الرئاسة حاكما محكوما من قِبل مرشد طهران في الضاحية الجنوبية عاصمة حزب الله المحتل للدولة اللبنانية بقوة السلاح الايراني الفوضوي.
(محمد عريمط)
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.