27 آذار 2021 | 14:30

أخبار لبنان

القصيفي: مصلحة الإعلاميين أولوية وتلقيحهم يبدأ في نيسان

القصيفي: مصلحة الإعلاميين أولوية وتلقيحهم يبدأ في نيسان

شدد نقيب المحررين جوزيف القصيفي على أن "النقابات المختصة بالمهنة الإعلامية، وعدت ‏منذ كانون الأول الماضي بأن لها أولوية أخذ لقاح كورونا، ولكن سرعان ما تلاشت الوعود بعد ‏أن عملنا جهدا لإعداد اللوائح الإسمية وقدمناها، الى أن قيل لنا إن التلقيح سيبدأ في نيسان لمن هم ‏فوق 55 عاما. وهنا أقول إن مصلحة الإعلاميين عندي أولوية، وخصوصا أنهم لم يقصروا في ‏مواكبة الأزمة الصحية الناجمة عن كورونا، ولم يألوا جهدا في تغطية نشاطات اللجان المولجة ‏العمل على هذا الملف‎".‎

وقال القصيفي، في حديث عبر "إذاعة لبنان": "أعتقد أن لقاح فايزر سيكون للاعلاميين، لكن لا ‏أجزم، إذ ما منقول فول ليصير بالمكيول‎"‎‏.‏

وأشار الى أنه وجه منذ يومين كتابا إلى وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن ‏شاكرا له جهوده، ولفته الى أن "هناك فئات عمرية أقل من 55 عاما على تماس مع الأرض في ‏التغطيات وتستحق ان يشملها التلقيح"‏‎.‎

وعن استيراد اللقاح عبر القطاع الخاص وإمكان شرائه قال: "لا أحبذ ذلك وخصوصا أن ‏إمكانات المواطنين تضاءلت ورواتب الصحافيين لا تكفي لذلك. أنصح بالصبر والانتظار. بدنا ‏نلحق الصادق عباب داره‎".‎

ودعا الإعلاميين إلى "اتخاذ الاحتياطات الضرورية والانتباه"، معلنا أنه قد يضطر الى موقف ‏آخر متعلق بإيقاف التغطيات المتعلقة بكورونا في حال يعرضهم الأمر للخطر جراء التأخير في ‏أخذ اللقاح. وتمنى "لو ان خلية الأزمة عملت بوتيرة أسرع لمواجهة جائحة كورونا لأن الوضع ‏لم يعد يحتمل، ويجب أن تكون رقابتها أشد على القطاع الخاص من ناحية التسعير لأن ثمن ‏اللقاح في لبنان يفوق ثمنه في الخارج‎".‎

وعن عمل الاعلاميين في خضم الأزمات المتلاحقة، أشار الى أن "دور الإعلامي ليس التخفيف ‏من وجع الناس بل الإضاءة على آلامهم وإيصال صوتهم بدقة وأمانة الى أصحاب القرار، من ‏دون أن يحابي ويلبس قناعا أو قفازات. عليه ان يفعل ذلك بموضوعية وبعيدا من الانحياز ‏والانفعال". وقال: "في عز الحرب، وأنا صحافي من السبعينات، كنا نقوم بعمل إعلامي، وكانت ‏الصحف تفرد مساحة للرأي الآخر، إفساحا في المجال لعرض كل الآراء من دون استثناء‎".‎

ورأى أن "التطور التقني يلعب اليوم دورا بارزا في نقل الخبر"، وتمنى "عدم الاعتماد على ‏مواقع التواصل لأخذ الخبر لأنها لا تتحمل المسؤولية، وهنا دور الاعلامي والصحافي الذي ‏يضطلع به رغم النظرية التي تقول بالمواطن الصحافي والنقابة لا تسير بها لأنها تلغي مهنة ‏الصحافة المسؤولة"‏‎.‎

وعن دور الإعلام في بث ثقافة الموضوعية، شدد قصيفي على "أهمية ثقافة التعاطي بإنسانية ‏وشفافية مع من نختلف معهم، من دون اللجوء الى بث خطاب التحريض والكراهية، لأن هذا ‏الأمر سيولد التوترات والخلافات وربما نزاعات لا مصلحة للمجتمع بها"‏‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 آذار 2021 14:30