4 نيسان 2021 | 18:30

أخبار لبنان

وهبة: متضامنون مع الاردن ‏


أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبة أن "ما يصيب الإخوان ‏العرب يصيب لبنان"، مشددا على "أهمية الانفتاح على الدول العربية.‏

وقال في حديث الى "القدس العربي": "هذا يظهر من خلال التجاوب الذي تبديه الدول العربية مع ‏مواقفنا، والحمدالله أقول إن المواقف التي نعبر عنها والتي نتمسك بها هي مواقف ثوابت لبنانية ولا ‏يجوز أن نخرج عنها، ولبنان بلد عربي يتفاعل مع أشقائه العرب في السراء والضراء ، وما ‏يصيب الاخوان العرب يصيبه".‏

أضاف: "ما يحصل في المملكة الاردنية الهاشمية أمر يقلقنا جدا، وندعو للمملكة بكل الاستقرار ‏وأن تكون في إستقرار شعبي وعدم إعتداء على أمنها وعلى رفاهية شعبها، ونؤكد أن لبنان ‏متضامن بكل معنى الكلمة مع جلالة الملك عبد الله بن الحسين ومع الحكومة الاردنية والشعب ‏الاردني".‏

وعن قضم سوريا الحدود البحرية شمالا قال وهبة "هذا ليس قضما بمعنى قضم، فكل من سوريا ‏ولبنان قدم خارطة تظهر حدود المياه الاقليمية الخاصة، وقد تضاربت الخارطة اللبنانية مع ‏الخارطة السورية. نحن قدمناها عام 2011 قبل سوريا التي إعترضت عام 2014. وعلينا الآن ‏نحن مع الاشقاء السوريين أن نتفاوض ضمن منطق القانون الدولي وحسن الجوار والعلاقة الأخوية ‏بين الدول العربية لترسيم الحدود البحرية، وليست عملية إعتداء ولا قضم، هي مطالبة بحقوق وكل ‏دولة تطالب بحقوقها وفق منظورها".‏

وعن اجتماع قريب مع الجانب السوري أو استدعاء لسفيرها في لبنان؟ أجاب: "أنا أتواصل دائما ‏مع السفير السوري، وتواصلت معه أمس.الموضوع ليس إعتداء ونرد عليه، بل أن نخلق الأرضية ‏المناسبة والتوقيت المناسب للتفاوض ، والآن التوقيت مناسب للتفاوض على ترسيم الحدود البحرية ‏بين لبنان وسوريا".‏

وعن رأيه في طرح البطريرك الراعي حياد لبنان قال وهبة: "هذا نسميه احتمالا دوليا وصيغة إذا ‏تم التوافق عليها من القيادات اللبنانية تكون صيغة جيدة للبنان إنما تحتاج الى توافق".‏

وعن إنتقاد البطريرك الراعي اشتراط التوافق حول هذه القضية فيما حزب الله لا يهمه أي توافق ‏عندما يتخذ قرار الحرب أجاب: "ما قاله البطريرك صحيح، إنما تطبيق الحياد والحماية الدولية ‏تحتاج الى توافق، فالمبدأ الحيادي يقوم على التوافق الداخلي وعلى توافق الدول المحيطة بلبنان ‏ورعاية دولية واقليمية".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 نيسان 2021 18:30