8 نيسان 2021 | 10:45

أمن وقضاء

ألفا دولار كادت توقع بنوح زعيتر

المصدر: كاتيا توا

في الزمان والمكان الخطأ، مقولة تنطبق على علي ل. الذي حضر ليل السادس من نيسان العام ٢٠١٨ الى احد المنازل في بعلبك لمقابلة نوح زعيتر احد ابرز المطلوبين في تجارة المخدرات، حين لعلع الرصاص في محيط ذلك المنزل الذي خرج منه علي موقوفا.

لم يكن علي من"زبائن" نوح زعيتر، انما احد المستأجرين لعقار يعود للاخير في بعلبك، حوّله علي الى مطعم. ويوم الحادثة قصد علي المكان المحدد له لدفع اجار ذلك المحل البالغ الفي دولار لنوح زعيتر ، واثناء انتظار وصوله بمعية آخرين، بدأ اطلاق النار ثم انقطعت الكهرباء، ليهرب علي والمبلغ لا يزال في جيبه، قبل ان تلقي قوة من الجيش القبض عليه.

إتهم علي مع آخرين فارين بينهم نوح زعيتر، على محاولة قتل جنود الجيش قصدا بإطلاق النار عليهم من اسلحة حربية غير مرخصة. وامام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن منير شحادة، نفى علي ما اسند اليه واكد بانه سمع اطلاق نار لكنه لم يشاهد الفاعلين، كما نفى حمله للسلاح في تلك الليلة راويا ما حصل معه.

وعندما سأله رئيس"العسكرية" عما اذا دفع المبلغ لنوح زعيتر قال علي ضاحكا:" " بقي معي وصرفته خلال الـ217 يوما وهي مدة توقيفي".

واعلنت المحكمة في نهاية الجلسة براءة علي من التهمة المنسوبة اليه لعدم كفاية الدليل فيما حكمت غيابيا على كل من نوح زعيتر وحسام الكنكاري وحسن ديب بالسجن اشغالا شاقة مؤبدة وإلزامهم بتقديم بندقية حربية وتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة بحقهم.

ودانت المحكمة في الملف عينه القاصر السوري م.ت. واحالة نسخة من الملف الى محكمة الاحداث لتحديد العقوبة، فيما حكمت على السعودي خالد مبارك بالسجن شهرا بتهمة مقاومة جنود الجيس مقاومة سلبية، وبغرامة مئة الف ليرة.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 نيسان 2021 10:45