8 نيسان 2021 | 16:16

أمن وقضاء

سجناء يرفضون المثول امام"العسكرية"..والسبب؟



يوم طويل من"الملفات الساخنة" امام المحكمة العسكرية التي تتصل بجرائم الارهاب تلك المتعلقة بأحداث عرسال و"حادثة الرعيان" و"احداث بحنين" و"الخلايا النائمة" و"احداث طرابلس" وتضم موقوفين من"الصف الاول" امثال الشيخ احمد الاسير والشيخ خالد حبلص والشيخ مصطفى الحجيري المعروف بـ"ابو طاقية" وذلك بعد توقف قسري امتد لاشهر بسبب جائحة كورونا.

غير انه، وعلى الرغم من حرص المحكمة على البت سريعا بهذه الملفات التي تعود للعام ٢٠١٣ ، الا انها اصطدمت برفض ١٧ موقوفا سوقهم الى المحكمة مكبلين ما ادى الى تطيير معظم الجلسات.

ونبّه رئيس المحكمة العميد الركن منير شحادة الى خطورة هذا التعطيل بحيث يكبّد سوق الموقوفين من سجن رومية الى المحكمة كلفة باهظة امنيا وماديا وصحيا، في وقت تصدر اتهامات في وسائل الاعلام بوقوف المحكمة وراء تعطيل الجلسات.

وحده رئيس بلدية عرسال السابق علي الحجيري المعروف ب"ابو عجينة" مثل امام "العسكرية" اليوم التي ختمت محاكمته في ملفين يتعلقان ب"حادثة الرعيان " التي وقعت في الاول من شهر شباط العام ٢٠١٣ واسفرت عن استشهاد النقيب بيار بشعلاني والمعاون اول ابراهيم زهرمان، الى جانب تُهم خطف لقاء فدية مالية.

وكانت المحكمة قد ارجأت الى الى ١٩ نيسان الجاري جلسات محاكمة احمد الاسير و"ابو طاقية" الى جانب آخرين والى ١٥ حزيران المقبل محاكمة خالد حبلص وآخرين.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 نيسان 2021 16:16