12 نيسان 2021 | 14:07

أخر الأخبار

أزمة البنزين إلى حلحلة؟

أزمة البنزين إلى حلحلة؟

عادت حركة محطات المحروقات إلى طبيعتها تدريجاً اعتباراً من صباح اليوم، ‏وبدأت الشركات المستوردة للنفط تسليم مادة البنزين للمحطات تباعاً على امتداد ‏ساعات النهار، ومنذ بعد الظهر هدأت السوق شيئاً فشيئاً فور تسلّم المحطات ‏البنزين بعدما علّقت غالبيتها خراطيمها أمس، أما المحطات المتواجدة في مناطق ‏الأطراف فتستلم الكميات المطلوبة بين عصر اليوم وغداً، بحسب ما كشف رئيس ‏مجموعة "البراكس بتروليوم" جورج البراكس لـ"المركزية"، مؤكداً أن مشهدية ‏الزحمة بدأت تتلاشى.‏

وإذ أعلن أن "كمية مادة البنزين التي ستُسَلّم اليوم للمحطات في السوق المحلية ‏ستتجاوز الـ٨ ملايين ليتر بما يكفي حاجة السوق أسبوعاً أو عشرة أيام كحدّ ‏أقصى"، سأل البراكس "ما الذي يمنع من تكرار هذا السيناريو بعد أسبوع من اليوم ‏وتعود أزمة الازدحام أمام المحطات مجدداً؟"، مؤكداً قناعته بأنها "لن تكون المرة ‏الأخيرة... للأسف". ‏

وكرّر الإشارة إلى أن "الحل يكمن في فتح الاعتمادات في مصرف لبنان ليتسنى ‏للشركات المستوردة تسديد كلفة الاستيراد... لكن في الوقت ذاته لا يمكننا تحميل ‏البنك المركزي وَزر الأزمة وكامل المسؤولية لأنه لا يملك مطبعة دولارات... بل ‏الأزمة هي على مستوى البلد بما يطال كل القطاعات من دون استثناء في ظل شحّ ‏العملة الخضراء".‏

وختم: "من هنا يفترض أن نسأل السلطة السياسية حاكمة البلد: إلى أين نحن ‏ذاهبون؟ ما هو السيناريو المعتمد؟ ما هي خطتها لإنقاذ البلاد على رغم أن الحل ‏هو في إدخال الدولارات إلى البلاد الأمر الذي يشترط تشكيل حكومة والقيام ‏بالإصلاحات المطلوبة سريعاً، وإلا لن يكون هناك أي حل على الإطلاق" بحسب ‏البراكس.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 نيسان 2021 14:07