بجمال صوتها، غنت ليال وجع وطنها الحالم بمستقبل أبنائه و إيمانهم المطلق به. فأغنية "بكرا إلنا" تستنهض الإيمان بـ "البلد" والتعلّم من تجارب ماضيه لبناء مستقبل مشرق يشفي لبنان من أوجاعه وآلامه.
وقد كان للأطفال مشاركة فريدة من نوعها فيه لما لهؤلاء من دور في مستقبل "البلد" الواعد، فعلى عاتقهم يقع بناء لبنان الأمل واسترجاع هويّته ووجهه الحضاري والثقافي.
"بكرا إلنا"، بكلماتها وألحانها، أغنية تبني الآمال على سواعد اللبنانيين الذين هم وحدهم من يستطيعون إنقاذ "البلد" من كبوته بالإيمان والأمل، وإن كان على أنقاض الحزن والألم.
"بكرا إلنا" .. هي أغنية تحمل في طياتها رسالة موجهة تبث الأمل بغد أفضل وتضخ روح التمرد على التسلط على حاضر لبنان ومستقبله.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.