تحل ذكرى استشهاد النائب باسل فليحان في مرحلة يفتقد فيها لبنان لصاحب "العقل الراجح" في الإقتصاد كما في الوطنية، ولرجل عكس رؤية مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في بلد يفتقد في كل لحظة لرجالات بقيت خالدة في ذاكرة الوطن وأبنائه الذين يكتشفون مع مرور الزمن الغاية من اغتيال "خيرة الشباب".
قاوم فليحان على مدى 64 يوماً حروق الغدر بعد زلزال 14 شباط ولم يأبَ أن يفارق "الرفيق والصديق"، فوافته المنيّة في الثامن عشر من نيسان 2005 في مستشفى بيرسي العسكري في باريس، لكن بصمته لا تزال تُذكّر بخسارة لبنان لأمثاله وتكشف الحاجة إلى رؤيته السياسية والإقتصادية وتغليبه مصلحة الوطن والنهوض به على المستويات كافة.
ترك باسل فليحان بصمته في التاريخ من خلال انجازاته الإقتصادية وسعيه الدؤوب للعبور بالوطن والمواطن نحو الاستقرار السياسي و المالي والإنفتاح على الخارج ، في صورة تعكس حاجة لبنان اليوم إلى أناس من "طينة" باسل فليحان لانتشاله من يد من عملوا على إغراقه بالأزمات وضرب إقتصاده.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.