مسلمين بقضاء الله وحكمته، خسرنا مع رحيل الرئيس غازي قامة كبيرة من قامات لبنان، التي أحوج ما نكون بحاجة إليها في زماننا...
لقد عرفناك صاحب عقل تحديثي، وإداري رؤيوي، ومنهجي عملي وعلمي، في كل المناصب التي توليتها عن جدارة وكفاءة عاليتين سواء كرئيس لمجلس إدارة طيران عبر المتوسط (TMA)، أو كرئيس غرفة التجارة والصناعة، أو كنائب رئيس نادي الأنصار الرياضي، أو كعضو مجلس أمناء جمعية المقاصد... فتركت في كل هذه المواقع بصمات من ذهب، شكلت إضافات ونقلات نوعية مميزة، تذكر فتشكر...
أما على الصعيد الشخصي، ماذا عساني أن أقول؟! سأكتفي بما قلته لي عقب فوزك برئاسة غرفة التجارة والصناعة: "لن أشكرك على وقفتك، لأنك بمثابة إبني عزة"...
تغمدك الله بواسع رحمته، وجعل مثواك الفردوس الأعلى من جنات الخلد والنعيم، وألهم عائلتك وأصدقاءك ومحبيك بالصبر والسلوان...
زياد سامي عيتاني
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.