20 نيسان 2021 | 10:27

أخبار لبنان

هجرة إثنين من كبار أطباء "مستشفى الحريري".. أبيض: المغادرة أو عدم ‏المغادرة هذا هو السؤال

كتب مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض في سلسلة تغريدات على ‏حسابه عبر تويتر: "المغادرة أو عدم المغادرة ، هذا هو السؤال؟".‏

وقال "بينما يفكر الأطباء فيما إذا كانوا سيغادرون البلاد أم البقاء، هناك قضيتان ‏لهما الأسبقية على كل شيء آخر: رفاهية أسرهم، وماذا سيحدث لممارستهم ‏الطبية".‏

ولفت إلى أنّ وجود عائلة يضع المرء تحت ضغوط مالية كبيرة، مشيراً إلى أنّ ‏المرء يحتاج إلى كسب ما يكفي لتزويده بمعيشة كريمة ومع ذلك، فإن ترتيبات ‏الإنتقال إلى الخارج مع جميع أفراد الأسرة هي أكثر إلحاحًا وتحول دون عودة ‏سريعة". أضاف "لا شك أنه قرار لا يمكن اتخاذه بسهولة".‏

وأوضح أنّ "بناء عيادة طبية يستغرق وقتًا" لافتاً إلى أنّه "قد تكون السنوات الأولى ‏صعبة، ولكن بمجرد بلوغها، يمكن أن توفر الممارسة الطبية المزدحمة العديد من ‏المكافآت النفسية والاجتماعية والمالية".‏

وتابع: "الإبتعاد عنها ليس بالأمر السهل والأطباء الذين يغادرون يتعرضون ‏لخسارة كبيرة، وهم يعرفون ذلك ومع ذلك، يغادر الكثيرون."‏

وأردف: "بالأمس أبلغني طبيبان آخران من كبار الأطباء في مستشفى الحريري ‏أنهما سيستقيلان ويسافران مع عائلاتهما للعمل في الخارج". وذكر أبيض أنّ ‏المحادثة كانت قصيرة وخطيرة وكانوا مبتهجين مثل جرّاح يجري بتر مريض ‏شاب.‏

وإعتبر أنّ الأطباء المقيمون ليسوا في حالة مزاجية أفضل أيضًا والآن، عليهم أن ‏يعملوا أكثر ويكسبوا أقل، إنهم يتألمون عقليًا بسبب مصاعب العيش في بلد مفسد، ‏وترددهم في الانتقال.‏

وختم أبيض قائلاً: "المغادرة أو البقاء، أيهما أفضل؟ سيكون معروفاً بعد فوات ‏الأوان".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 نيسان 2021 10:27