اصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن منير شحادة حكما في حق المتهم منير جلول في قضية خطف سبعة سياح استونيين في آذار من العام ٢٠١١ في البقاع وتحريرهم بعد ١١١ يوما مقبل فدية مالية بلغت سبعة ملايين دولار.
وقضى الحكم بسجن جلول مدة ثلاث سنوات مع تجريده من حقوقه المدنية وإلزامه بتقديم بندقية حربية.
وكان نتج عن عملية خطف الاستونيين السبعة مقتل المؤهل اول في قوى الامن الداخلي راشد صبري عمدا وتفجير محال لبيع الكحول والسطو والسلب على محال تجارية ووضع متفجرة قرب كنيسة سيدة النجاة في زحلة.
وسبق للمحكمة ان اصدرت حكما في هذا القضية على ٢٧ متهما في كانون الاول العام ٢٠١٩ قبل توقيف جلول. وقضت الاحكام بالسجن المؤبد و١٥ سنة و١٠ سموات وسبع سنوات وخمس سنوات وثلاث سنوات وسنتين وسنة وذلك بحق ١٨ متهما . وتراوحت العقوبات بين السجن ستة اشهر و٣ اشهر بحق آخرين فيما اعلنت المحكمة براءة اثنين لعدم كفاية الدليل.
يذكر ان المحكمة سبق ان حكمت على جلول في ملف آخرين بتهمة تزوير بطاقات دخول لسوريين والاتجار بالاسلحة بسجنه مدة سنة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.