30 نيسان 2021 | 10:50

رياضة

لماذا قد يضحّي ليفربول الآن بمحمد صلاح؟

لماذا قد يضحّي ليفربول الآن بمحمد صلاح؟

سلّط تقرير لموقع "سويس رامبل" المتخصص بالجانب المالي لكرة القدم، الضوء ‏على الأزمة المالية التي يمر بها نادي ليفربول الإنجليزي، ودور نجمه، الدولي ‏المصري محمد صلاح، في إنقاذ "الريدز" من وضعه الاقتصادي الصعب‎.‎

وأشار "سويس رامبل" في منشور على "تويتر"، إلى أن ليفربول يواجه صعوبات ‏مالية كبيرة، وعليه التفكير بجدية وبسرعة في خيارات من شأنها أن تساعده في ‏تحسين دخله‎.‎

ومن بين المعلومات المالية التي كشفها "سويس رامبل"، تراجع عائدات ليفربول ‏من البث هذا العام بنسبة 23 في المئة، أي 59 مليون جنيه إسترليني‎.‎

كذلك انخفضت أرباح النادي الإنجليزي من بيع اللاعبين من 45 إلى 27 مليون ‏إسترليني، وسط توقعات أن يواصل هذا الرقم انخفاضه مع حلول 2022‏‎.‎

ومن بين الأمور التي تزيد من معاناة ليفربول المالية وفق ما نقل موقع "ليفربول ‏دوت كوم"، مسألة أجور اللاعبين، إذ أن "الريدز" يعد ثاني أعلى فريق دافع ‏للأجور بعد مانشستر يونايتد، بفاتورة سنوية تبلغ 326 مليون جنيه إسترليني‎.‎

وسيكون من بين الحلول المتاحة أمام ليفربول للخروج من أزمته، تقليص المبالغ ‏التي ينفقها النادي، وتعظيم ما يمكنه جنيه في الموسم المقبل، طبعا دون الاعتماد ‏على أي عائدات من بطولة دوري أبطال أوروبا، الذي تبدو فرص الفريق صعبة ‏في التأهل إليها‎.‎

ولمواجهة أزمته المالية الخانقة، بمقدور ليفربول تخفيض إنفاقه عبر بيع أو إعارة ‏مجموعة من اللاعبين أمثال ماركو غروييتش وهاري ويلسون وشيردان شاكيري ‏ولويس كاريوس وديفوك أوريغي‎.‎

وأخيرا أشار الموقع إلى إمكانية بيع محمد صلاح الذي يمثل بالنسبة لأندية أوروبية ‏عديدة فرصة ثمينة لاقتناص اللاعب، والذي كان قد أشار بنفسه إلى إمكانية رحيله ‏عن "البريميرليغ"، وذلك للاستفادة من المبلغ المحصّل من بيعه، والذي قد يصل ‏إلى 145 مليون جنيه إسترليني، في جذب لاعب مميز يغطي غيابه مثل لاعب ‏برشلونة المعار إلى بايرن ميونيخ، البرازيلي فيليب كوتينيو‎.‎

جدير بالذكر أن صلاح الذي سيبلغ من العمر 29 عاما هذا الصيف، ما يزال ‏مرتبطا مع ليفربول بعقد سينتهي بعد عامين، لكن السؤال الدائم منذ أشهر هو متى ‏سيرحل عن "أنفيلد"، لاسيما بعد تصريحات مدوية صدرت عن اللاعب قبل ‏أسابيع، لم يستبعد خلالها الانتقال للعب بالدوري الإسباني‎.‎



سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 نيسان 2021 10:50