30 نيسان 2021 | 20:41

عرب وعالم

هل وصلت "هجمات الطاقة" إلى واشنطن؟

هل وصلت

يحقق البيت الأبيض في سلسلة من "الحوادث الصحية غير المبررة"، بعدما أصيب مسؤولان أميركيان في منطقة العاصمة واشنطن، بأعراض صحية مفاجئة يشتبه في أنها ناتجة عن جهاز طاقة موجهة.

وأفاد تقرير بأن المسؤولـَيْن الأميركيـَيـْن شعرا بأعراض مفاجئة، تشمل الغثيان والصداع وفقدان السمع وضررا دماغيا، وتشبه ما يعرف باسم "متلازمة هافانا"، وهي موجة محيرة من الإصابات الدماغية التي ظهرت لدى دبلوماسيين أميركيين في العاصمة الكوبية عام 2016.

وقالت مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض، كيت بيدينغفيلد، في حديث مع قناة "إم إس إن بي سي"، الخميس، إن "وكالاتنا تعمل على الوصول إلى حقيقة الأمر".

وأكدت بيدينغفيلد أن البيت الأبيض "يتعامل مع أي تهديد محتمل لسلامة أي شخص يعمل لحساب حكومة الولايات المتحدة على محمل الجد". وأضافت: "نتواصل مباشرة مع الموظفين الذين يمكن أن يكونوا قد تأثروا، لإعلامهم بوجود موارد متاحة لهم".

ووقعت إحدى الهجمتين في نوفمبر، في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حيث أصيب أحد أعضاء مجلس الأمن القومي بتلك الأعراض على نحو مفاجئ.

وكان أول ظهور للأعراض الغامضة قد تم تسجيله في عام 2019 في "آرلينغتون" المحاذية للعاصمة الأميركية والواقعة بولاية فيرجينيا، حين كانت إحدى موظفات البيت الأبيض تسير مع كلبها، وخرج رجل من شاحنة متوقفة ومشى إلى جانبها.

وقال التقرير الذي نشرته مجلة "جي كيو" الأميركية، العام الماضي، إن كلب الموظفة "بدأ يتوقف، ثم شعرت هي أيضا برنين عالي النبرة في أذنيها، وصداع شديد، ووخز في جانب وجهها"."

وذكرت "الأكاديمية الوطنية للعلماء" في الولايات المتحدة أن الإصابات الدماغية التي لوحظت لأول مرة في هافانا، ناتجة على الأرجح عن استخدام نوع من أجهزة "الطاقة الموجهة".

وهذه الهجمات يمكن أن تستخدم طاقة كهرومغناطيسية عالية التركيز، من موجات الراديو أو الموجات الدقيقة "الميكروويف"، ويتراوح تأثيرها كسلاح، بين تعطيل الدوائر الإلكترونية وإحداث تأثيرات عضوية غير مفهومة لكل من يتعرض لها، وقد تؤدي إلى التسبب بإصابات دائمة.

وتستمر النبضة الواحدة المنبعثة من أي سلاح كهرومغناطيسي لوقت قصير للغاية، يقدر بأجزاء متناهية الصغر من الثانية.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 نيسان 2021 20:41