1 أيار 2021 | 22:10

فن

نصيحة من ميغان ماركل للمراهقات

نصيحة من ميغان ماركل للمراهقات

طلبت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، من الفتيات المراهقات «تحدي الظلم» خلال محادثة افتراضية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».

وعقدت دوقة ساسكس اجتماعاً عبر الإنترنت مع أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا - معظمهم من الفتيات الملونات - وتحدثت عن «النضالات اليومية خلال وباء (كورونا)».

وقالت ميغان إن هذه النضالات تشمل الصحة العقلية والعنصرية وفقدان الهوية والعزلة.

وحثت الدوقة - التي انضمت إلى «ليديرز فور غيرلز» والمركز القانوني الوطني للمرأة، الذي يدافع عن الحقوق القانونية للمرأة - «الناشطات الشابات» على مشاركة التحديات التي يواجهها جيلهن من أجل إيصال أصواتهن.

ولدى الفتيات في المجموعة طموحات في أن يصبحن أطباء وأعضاء في مجلس الشيوخ ورؤساء، وفقاً لمنشور على موقع «آرتشيويل» الإلكتروني - المؤسسة التابعة لهاري وميغان.

وقال البيان إن الاجتماع وفر للشابات منصة «للمساعدة في تحديد مسار متقدم والاستمرار في إحداث تأثير».

ويأتي ذلك وسط تحقيق في بريطانيا يتناول مزاعم بأن ميغان - الحامل بطفلة – استخدمت التنمر في معاملة مساعدين قبل تخليها عن مهامها في العائلة المالكة.

ونفت ميغان المزاعم واتهمت الصحيفة المروجة للأخبار بأن «قصر باكنغهام استخدمها للترويج لرواية كاذبة بالكامل».

كما يأتي ذلك في أعقاب مقابلة هاري وميغان مع الإعلامية أوبرا وينفري، حيث اتهما العائلة المالكة بالعنصرية.

ويعيش الأمير هاري وميغان وابنهما آرتشي حاليًا في قصر بقيمة 11 مليون جنيه إسترليني في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

وجاء في بيان اليوم على موقع «آرتشيويل» الإلكتروني: «بصفتهن ناشطات شابات، فإن هؤلاء الفتيات يؤثرن بالفعل في التعليم والعدالة الاجتماعية والصحة في مدارسهن ومجتمعاتهن».

وتابع: «كان لدى الفتيات اللاتي حضرن وجهات نظر قوية وثابتة حول القضايا الحاسمة للنساء اليوم».

كما أن الدوقة «عكست تأثير النساء الرائدات عبر التاريخ» وطلبت من المجموعة مشاركة نماذجهن النسائية التي «تشجعهن على تحدي الظلم».

وجاء في المنشور: «وسط الوباء، كانت الدوقة تتعامل مع مجتمعات الفتيات والمنظمات التي تخدم النساء، وتتبع نهجًا للاستماع والتعلم مباشرة من جيل جديد من القادة».

وأضاف: «طوال العام الماضي، عقدت ميغان محادثات مع النساء والفتيات، وتحدثت مع رموز وقادة جدد، ودخلت في شراكة مع المنظمات الرئيسية التي تدعو إلى مستقبل أكثر إنصافًا وعدالة».


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 أيار 2021 22:10