4 أيار 2021 | 08:37

عرب وعالم

مندوب روسيا يجدد التأكيد: "مفاوضات النووي" تُحرز تقدماً

مع توقع بحث الملف الإيراني اليوم الثلاثاء ضمن اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في ‏لندن الذي بدأ الاثنين وينتهي غدا الأربعاء، وبالتزامن مع صدور تقرير استخباراتي أوروبي أشار ‏إلى استمرار طهران في سعيها لامتلاك سلاح نووي، ما قد يوجه انتكاسة ما للمفاوضات النووية ‏التي ستستأنف جولتها الرابعة في فيينا خلال أيام، كررت روسيا موقفها المتفائل من تلك ‏المحادثات‎.‎

وأكد ميخائيل أوليانوف السفير الروسي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا، أن المحادثات ‏تحرز تقدما‎.‎

أضاف في تغريدة على حسابه على تويتر الثلاثاء: "أقرأ متفاجئا تعليقات بعض المحللين الذين ‏يزعمون أن محادثات فيينا تنهار. هذا مجرد حلم أو تمنٍّ لأولئك الذين يعارضون الجهود الرامية ‏إلى تعزيز نظام عدم الانتشار النووي‎".‎

وختم قائلا: "في الحياة الواقعية، تحرز المحادثات تقدمًا‎!".‎

يأتي هذا التعليق فيما يتوقع أن تستأنف الجولة الرابعة لمحادثات فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق ‏النووي، مع إعادة الولايات المتحدة إليه بعد انسحاب الإدارة السابقة عام 2018، وعودة طهران ‏لالتزاماتها المنصوص عليها وفق الاتفاق المبرم مع الغرب عام 2015‏‎.‎

روايات متضاربة

وكانت كل من روسيا والقوى الأوروبية قدمت يوم السبت الماضي روايات متضاربة بشأن نتائج ‏الجولة الثالثة من المحادثات‎.‎

ففيما نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني، ‏وكبير المفاوضين الإيرانيين قوله إن "العقوبات على قطاع الطاقة الإيراني الذي يشمل النفط ‏والغاز، أو تلك العقوبات المفروضة على صناعة السيارات والقطاع المالي والمصارف ‏والموانئ، سترفع بناء على ما تم الاتفاق عليه حتى الآن"، كررت الإدارة الأميركية أن الطريق ‏لا يزال طويلا، وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن المحادثات تقف "في ‏مكان غير واضح‎".‎

إلى ذلك، لم يوضح عراقجي أي آليات سترفع بها العقوبات، ولم يوضح أيضا كيفية التزام إيران ‏بمطالب واشنطن والعودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي، إلا أنه قال حينها "سنتفاوض إلى أن ‏تتقارب مواقف الطرفين أكثر ويتم تلبية مطالبنا. إذا تمت تلبية المطالب فسيجري إعلان اتفاق، ‏وإن لم تُلب بالطبع لن يكون هناك اتفاق‎".‎

في المقابل، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس يوم الخميس الماضي، أن أطراف ‏المحادثات لا تزال بعيدة عن أي انفراجة، وأن أمامها طريقا طويلا على الأرجح‎.‎



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 أيار 2021 08:37