11 أيار 2021 | 12:59

عرب وعالم

استدعاء الاحتياط الإسرائيلي.. وحشد عسكري بمحيط غزة

أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أمير أوحانا، الثلاثاء، عن استدعاء 8 فرق من قوات ‏الاحتياط في الجيش الإسرائيلي بسبب التوتر في القدس على إثر المواجهات المستمرة في المدينة ‏منذ أيام.‏

وفي تطور ذي صلة، نشر الجيش الإسرائيلي المزيد من فرق المدفعية في محيط قطاع غزة، ‏الذي شهد تصعيدا في الساعات الأخيرة أسفر عن مقتل 24 فلسطينيا في عشرات الغارات ‏الإسرائيلية.‏

وتحدث الجيش الإسرائيلي عن استهداف أكثر من 150 موقعا لحركة حماس في قطاع غزة الليلة ‏الماضية، في وقت أحصت إسرائيل إطلاق أكثر من 250 صاروخا من غزة باتجاه جنوب ‏ووسط إسرائيل في الليلة الأولى من التصعيد.‏

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، بأن أكثر من 200 صاروخ أُطلق ‏من غزة منذ الاثنين، موضحا أن نظام القبة الحديدية الدفاعي اعترض أكثر من 90 بالمئة منها.‏

وقال الجيش الإسرائيلي إن أحد الصواريخ الفلسطينية أصاب منزلين بشكل مباشر في مدينة ‏عسقلان، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل بجروح مختلفة. ‏

وفي غزة، سقط 24 شهيدا على الأقل، من بينهم 9 أطفال وسيدة، في حين أصيب 106 ‏فلسطينيين بجروح مختلفة.‏

من جانبه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في بيان صحافي: "قررنا أن ‏نستمر ما لم يوقف الاحتلال كل مظاهر العدوان والإرهاب في القدس والمسجد الأقصى".‏

وتابع: "معادلة ربط غزة بالقدس ثابتة ولن تتغير، فعندما نادت القدس لبت غزة النداء".‏

ومنذ الجمعة، تشهد مدينة القدس المحتلة عموماً وباحات المسجد الأقصى خصوصاً، مواجهات ‏بين قوات الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين هي الأعنف منذ 2017.‏

لكنّ أعنف الاشتباكات دارت الاثنين، إذ أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ أكثر من 520 ‏فلسطينياً أصيبوا بجروح، قسم كبير منهم أصيبوا في أعينهم ورؤوسهم، في حين أعلنت الجيش ‏الإسرائيلي سقوط 9 جرحى على الأقلّ في صفوفها.‏

وحذرت كتائب القسام إسرائيل، الاثنين، بضرورة أن تسحب قبل السادسة مساء قواتها من ‏باحات المسجد الأقصى الذي كان ساحة للمواجهات.‏

ومع انتهاء المهلة، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة، ومن بينها حركة حماس، وابلا من ‏الصواريخ على جنوب إسرائيل.‏




سكاي نيوز عربية

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 أيار 2021 12:59