رأى مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح أنَّ "ما حصل ويحصل في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك في القدس من اقتحامٍ لباحات المسجد الأقصى من قبل العدو الصهيوني وما تبعه من تهجم على المقيمين من إخواننا الفلسطينيين في حي الشيخ جراح والاعتداءات الوحشية المتكررة على المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى هو أخطر إرهاب يُمارس و أفضح إجرام موصوف".
وأكد في بيان أنه "لابد للعالم أجمع أن يرى ما يحدث في غزة من هجومٍ سافر وانتهاك للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان خلال ضرب المباني السكنية وترويع الآمنين. وهذا يؤكِد المؤكَد أن الكيان الغاصب يتقن فنون الارهاب ويعتدي على الشعب الفلسطيني والعربي بالقتل والقصف والاعتقالات العشوائية".
وتابع: "اننا نحيّ شعبنا الصامد والمجاهد في فلسطين ومقاومته الذي يقدم التضحيات والنضال من شاباته وشبابه وشيوخه وأطفاله في الدفاع عن المسجد الأقصى والمرابطة فيه، كما ندين عملية تهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي "الشيخ جراح" بالقدس الشرقية، ونعزي أنفسنا بالشهداء الذين رووا بدمائهم تراب فلسطين".
وختم: "إننا نناشد المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية للتحرك لحماية الشعب الفلسطيني ووقف هذا العدوان المتكرر دون أي رادع. وندعو الله تعالى في هذا اليوم المبارك أن يرّد كيد الصهاينة، ويحمي القدس وإخوتنا المرابطين".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.